|

بدأت الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي أمس الثلاثاء حملة قوية للتصديق على تعيين أكبر عدد ممكن من القضاة الاتحاديين الجدد الذين رشحهم الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن لتجنب ترك أماكن شاغرة قد يملؤها الرئيس المنتخب الجمهوري دونالد ترامب بعد تولي الرئاسة في 20 يناير/كانون الثاني القادم.

ومن المقرر أن يتولى الجمهوريون السيطرة على مجلس الشيوخ -وهو أحد مجلسي الكونغرس الأميركي– في الثالث من يناير/كانون الثاني المقبل.

ومن المنتظر أن يجري المجلس تصويتا للتصديق على أحد مرشحي بايدن من القضاة، وهي المدعية العامة السابقة أبريل بيري، لأول مرة منذ فوز ترامب بانتخابات الرئاسة في 5 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري. ورشح الرئيس الديمقراطي بيري لتكون قاضية محكمة جزئية أميركية في ولاية إلينوي.

وأعلن بايدن عن 31 مرشحا قضائيا ينتظرون إجراء تصويت للتصديق على ترشيحهم في مجلس الشيوخ، ومنهم بيري. وهي واحدة من 17 شخصا راجعت اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ ملفاتهم بالفعل وينتظرون تصويت التصديق النهائي من مجلس الشيوخ بأكمله. كما ينتظر 14 آخرون مراجعة اللجنة ملفاتهم.

ويمنح الدستور الأميركي مجلس الشيوخ السلطة للتصديق على مرشحي الرئيس لتولي مناصب مدى الحياة في القضاء الاتحادي.

وأوضح تشاك شومر زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ في بيان “سنصدق على أكبر عدد ممكن منهم”

ويواصل الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب اختيار مسؤولي إدارته المقبلة، حيث عيّن في مناصب رئيسية مقربين منه.

ومن المرجح أن يتمتع الرئيس الـ47 للولايات المتحدة بسلطات كاملة في واشنطن، فقد فاز حزبه بالأغلبية في مجلس الشيوخ ومن المتوقع أن يهيمن على مجلس النواب، بحسب عملية فرز الأصوات التي لا تزال جارية.

شاركها.