تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي الاقتحامات والاعتقالات بمدن وبلدات الضفة الغربية بالتزامن مع حربها على قطاع غزة التي دخلت يومها الـ283.

فقد نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مسؤول محلي أن قوات الاحتلال اقتحمت مساء الأحد قرية أم دار غرب جنين واعتقلت مواطنين اثنين أثناء تواجدهما بجوار منزليهما بالقرب من جدار الفصل والتوسع العنصري المقام على أراضي القرية.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، شابا من مدينة طولكرم. وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب معاذ أبو سرية، أثناء مروره بالقرب من جسر جبارة جنوب المدينة.

وكانت قوات الاحتلال قد نصبت حاجزا “طيارا” أسفل جسر جبارة، وأوقفت المركبات المارة وفتشتها ودققت في هويات ركابها.

كما اقتحمت قوات الاحتلال منطقة دوار خضوري في الحي الغربي من مدينة طولكرم، وأجرت عملية تفتيش دون أن يبلغ عن اعتقالات.

تعزيزات عسكرية

وفي إطار الاقتحامات الإسرائيلية، أرسل جيش الاحتلال تعزيزات عسكرية إضافية لاقتحام بلدة جماعين في نابلس بالضفة الغربية، ودهمت قوات الاحتلال منازل فلسطينيين خلال اقتحام البلدة.

واندلعت مواجهات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام بلدة بيت أمر شمال الخليل بالضفة الغربية.

كما اقتحمت آليات قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة يطا جنوب الخليل.

وفي بلدة حزما شمالي القدس، شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدم محطة وقود، وأطلقت الرصاص الحي على الفلسطينيين في محيط موقع الهدم.

كما اعتلت عناصر من قوات الاحتلال أسطح المنازل وأطلقت قنابل الصوت على الفلسطينيين في محيط مكان الهدم في بلدة حزما.

كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة ترمسعيا شمالي رام الله بالضفة الغربية.

من جانب آخر، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، في قرية حوسان، غرب بيت لحم.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مسؤول محلي أن المواجهات اندلعت في منطقة “المطينة” عند المدخل الشرقي للقرية، وأطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي، وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.

كما أغلقت قوات الاحتلال منطقة المطينة بشكل كامل، وأجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاقها، ومنعت تنقل المواطنين فيها.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 127 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وبالتزامن مع حربه على غزة، صعَّد الجيش ومستوطنون إسرائيليون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى مقتل 574 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف و350 واعتقال 9 آلاف و655، وفق جهات رسمية فلسطينية.

شاركها.