قُتل 6 أشخاص وأصيب ما لا يقل عن 20 شخصا في ضربة روسية صباح الثلاثاء على مدينة زاباروجيا جنوب أوكرانيا، في حين أعلنت كييف إسقاط 48 مسيّرة وصاروخين أطلقتهم روسيا.

وقال حاكم زاباروجيا إيفان فيديروف إن الهجوم الروسي أصاب موقعا للبنى التحتية، مما أدى إلى تدميره، مشيرا إلى أن حريقا اندلع في مكان الحادث، دون الخوض في مزيد من التفاصيل أو إيضاح طبيعة المنشأة المستهدفة.

وحث أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني، الحلفاء على تقديم مزيد من الدعم لمواجهة الهجمات الروسية، قائلا “يجب وقف العنف بتحركات قوية”.

ومنذ أسابيع، تتعرض زاباروجيا لقصف جوي روسي متزايد تجد أوكرانيا صعوبة في اعتراضه، وتوقّع محللون أن تشن موسكو هجوما على المدينة هذا الشتاء.

وتعد المدينة مركزا لوجستيا وصناعيا مهما يقع على بعد نحو 40 كيلومترا من خط المواجهة، كما تحتل القوات الروسية جزءا من زاباروجيا التي تضم أيضا أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا.

خاركيف بعد هجوم روسي بالمسيّرات استهدفها الليلة الماضية (رويترز)

كذلك أعلنت أوكرانيا إسقاط 48 مسيّرة من أصل 79 وصاروخين أطلقتهم روسيا الليلة الماضية، في حين فُقد موقع المسيّرات الأخرى، وعادت واحدة إلى روسيا.

وقالت سلطات منطقة سومي إن هجوما بالمسيّرات على المنطقة الواقعة في شمال شرق البلاد أدى إلى إتلاف محطة وقود.

وذكر حاكم منطقة خاركيف بشرق أوكرانيا أوليه سينيهوبوف أن هجوما خلال ساعات الليل باستخدام قنابل جوية موجهة استهدف المدينة، وأدى أيضا إلى إصابة شخصين وإتلاف نوافذ في 3 مبان سكنية.

ونجحت أوكرانيا في الحفاظ على السيطرة على خاركيف خلال محاولات روسية فاشلة للتقدم نحو العاصمة كييف في الأيام الأولى من الحرب التي بدأت في فبراير/شباط 2022. ومنذ ذلك الحين أصبحت هدفا ثابتا للقوات الروسية.

شاركها.