قالت الحكومة الأسترالية إنها ألغت صفقة لتطوير مشروع أقمار صناعية عسكرية كانت قد عقدتها مع شركة “لوكهيد مارتن” الأميركية عام 2023.

وأعلنت وزارة الدفاع أنها صرفت النظر عن المشروع، لأنه “لن يلبي الأولويات الإستراتيجية” للجيش، خاصة مع “تسارع تكنولوجيات الفضاء والتهديدات المتطورة في الفضاء منذ بدء المشروع”.

وكانت الحكومة الأسترالية اختارت شركة “لوكهيد مارتن” لإنشاء نظام اتصالات عبر الأقمار الصناعية في مدار ثابت جغرافيا، ويخضع للسيطرة السيادية لأستراليا فوق مناطق المحيطين الهندي والهادي.

وأضافت وزارة الدفاع -في بيان- أن البلاد “ستعطي الأولوية بدلا من ذلك لإنشاء قدرة متعددة المدارات بهدف زيادة مرونة القوات الدفاعية الأسترالية”.

وأكدت أن “هذا القرار يتيح لوزارة الدفاع إعطاء الأولوية للاحتياجات الناشئة، وتضييق فجوات القدرات، ومواصلة دعم انتقالنا إلى قوة متكاملة ومجمعة”.

وبدوره، قال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي -في حديث لهيئة الإذاعة الأسترالية- إنه في الوقت الذي يتزايد فيه حجم ميزانية الدفاع الأسترالية، فإن حكومته سترشد مشترياتها وستحدد أولوياتها.

شاركها.