أشاد محافظ الفيوم الدكتور أحمد الأنصاري، بدور الجمعيات الأهلية والمؤسسات الخيرية، في خدمة المجتمع وتنمية القرى الأكثر احتياجاً من خلال قيامها بتنفيذ العديد من المشروعات الخدمية والإنتاجية.

وبحسب بيان صحفي صدر عن المحافظة، اليوم الاثنين فقد جاء هذا خلال لقاء الأنصاري، مع أعضاء وفد من جمعية ” المصري الأصيل ” لتنمية المجتمع؛ لبحث إمكانية إنشاء فصلين جديدين ” رياض أطفال ” بمدرسة النور للمكفوفين، بالتعاون مع بنك التعمير والإسكان، لخدمة هذه الفئة العمرية من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذا إنشاء وحدة صباغة ونسيج بقرية الحسينية بمركز إطسا، بالتعاون مع مؤسسة “دروسوس”؛ لتوفير فرص عمل ومنتج متقن يخدم صناعة السجاد الواعدة بالمحافظة. 

وأعرب الأنصاري عن سعادته بالتعاون الوثيق بين الجمعيات الأهلية، والأجهزة التنفيذية على مختلف مستوياتها لخدمة المواطنين، مؤكداً حرص المحافظة علي تقديم جميع السبل اللازمة، لتأدية الجمعية خدماتها وأنشطتها للمجتمع الفيومي على الوجه الأكمل.

ورحب المحافظ، بفكرة الجمعية، لإنشاء فصلين جديدين ” لرياض الأطفال ” بمدرسة النور للمكفوفين، وإنشاء وحدة صباغة ونسيج بقرية الحسينية بمركز إطسا، موجهاً الأجهزة المعنية بدراسة الأمر وتقديم كافة التيسيرات المطلوبة في إطار القانون، لخدمة أهالي المحافظة، مؤكداً أهمية تشجيع العمل الحر وريادة الأعمال. 

وخلال اللقاء، تابع المحافظ، مع وفد جمعية المصري الأصيل، الأعمال الخدمية والتنموية التي تقوم بها الجمعية في قرى المحافظة، وكافة الأنشطة والتدخلات التي تؤديها الجمعية لخدمة أهالي تلك المناطق؛ إيماناً منها بأهمية المشاركة المجتمعية جنباً إلى جنب مع الأجهزة التنفيذية، لتحقيق التنمية المجتمعية المستدامة.

فيما استعرض وفد جمعية المصري الأصيل للتنمية، أعمال وأنشطة الجمعية المتنوعة بقري ” أبوديهوم والونايسة والحسينية والصعايدة وأبوعويس” التابعة للوحدة المحلية بقرية أبوجندير بمركز إطسا، والتي تهتم بتنمية الإنسان المصري وتهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، من خلال دعم تلك القرى تعليمياً ومادياً وثقافياً وحرفياً، وإقامة مشروعات متناهية الصغر تخدم الأهالي، وخاصة السيدات والفتيات والشباب في مجال السجاد اليدوي والكليم والخياطة والتطريز والنجارة، بما يعود بالنفع على الأسر ويساهم في تحسين ظروفهم المعيشية بجانب دور الجمعية في المشاركة في مبادرات محو الأمية، والتوعية بخطورة الزواج المبكر، والتمكين الاقتصادي، وتنظيم القوافل الطبية، والمبادرات الرئاسية مثل ” بداية، و100 مليون صحة، وحملة التوعية بالأمراض، بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والجامعات، والهيئات، والجمعيات الشريكة.

شاركها.