يشارك برنامج جودة الحياة -أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030- ضمن وفد المملكة في المنتدى الحضري العالمي الـ 12، الذي ينظمه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية “موئل الأمم المتحدة” في مدينة القاهرة خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر 2024، برئاسة صاحب السمو الأمير د. فيصل بن عبد العزيز بن عيّاف أمين منطقة الرياض.
وتهدف مشاركة برنامج جودة الحياة إلى استعراض التحولات الحضرية الشاملة التي تشهدها المملكة في ظل رؤية 2030 التي تضع جودة حياة السكان في صميم التنمية الحضرية، مع إبراز الجهود المبذولة في تعزيز الاستدامة البيئية والتحول الرقمي في قطاع التصميم الحضري.

المنتدى الحضري العالمي

ويتناول المنتدى هذا العام موضوع (كل شيء يبدأ في البيت: إجراءات محلية من أجل مدن ومجتمعات مستدامة).
كما يشارك البرنامج في جلسة حوارية بعنوان “الناس أولًا في العصر الرقمي”، إذ يناقش الضيوف سبل تطوير المدن الذكية التي تضع الإنسان في مركز الاهتمام، وكيفية الاستفادة من الإستراتيجيات العملية، والرؤى القابلة للتنفيذ، والتفكير الابتكاري، بهدف تعزيز التنمية المستدامة والشمولية في التحول الرقمي للمدن، كما سيشجع الحوار على تعزيز التعاون بين الأطراف المعنية، مع تسليط الضوء على كيفية تفعيل التوافق الدولي المتزايد لجعل التحول الرقمي الحضري شاملًا ويعود بالفائدة على الجميع.

تغير المناخ

وسيقام على هامش المنتدى، المعرض الحضري الذي يتضمن جلسات نقاش وورش عمل متنوعة، الهادفة إلى تبادل المعرفة وبناء القدرات والتواصل واستكشاف حلول عملية لمواجهة التحديات الحضرية المتعلقة بالإسكان والنقل والطاقة وتغير المناخ، وتحديات أخرى عديدة.
وقال الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة خالد عبدالله البكر: “يسعدنا أن نشارك تجربتنا المحلية نحو تحقيق التحول الحضري الشامل، حيث نضع الإنسان في صميم جهودنا، ونعمل على بناء مدن مستدامة ومرنة تسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030”.

برنامج جودة الحياة

وأضاف: “نؤمن بأن التعاون الدولي هو المفتاح لتحقيق تنمية حضرية مستدامة، وتتيح مشاركتنا في المنتدى تعزيز التعاون مع الدول الأخرى وتبادل الخبرات والمعارف، ما يسهم في بناء مستقبل أفضل للمدن.”
يذكر أن برنامج جودة الحياة يسهم وعبر أكثر من 43 مبادرة متعلقة بقطاع التصميم الحضري في تحسين المشهد الحضري في المدن السعودية، والمشاركة في تطوير البنية التحتية باستخدام التقنيات الحديثة للمدن الذكية، وتضمين العنصر الجمالي بما يتسق مع هويات المناطق كبعد أساسي يعزز الهوية العمرانية المحلية لتحقيق التنمية الحضرية المستدامة وتوفير الخدمات اللازمة لحياة السكان وتوزيعها بشكل مناسب لتحقيق التجانس مع النسيج الحضري للمدن.

شاركها.