حث وزير الخارجية الأوكراني الخميس دول الغرب الحليفة لبلاده على السماح لها بقصف الأراضي الروسية بصواريخ غربية طويلة المدى.

جاء ذلك بينما تتناقل وسائل الإعلام الغربية إرسال قوات كورية شمالية إلى روسيا تحضيرا لإشراكها في معارك بأوكرانيا.

وفي كلمة خلال مؤتمر للسلام في مونتريال، اعتبر وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيغا أن نشر قوات كورية شمالية عند الحدود مع أوكرانيا يشكل “تصعيدا حقيقيا” في الحرب. وقال “نحن بحاجة إلى رد فعل قوي”.

وتابع “نحن بحاجة إلى قرار قوي يتخذه حلفاؤنا برفع كل القيود المفروضة على إطلاق الصواريخ الطويلة المدى باتجاه الأراضي الروسية”.

وأضاف “إنه حقّنا في الدفاع عن أنفسنا، ونحن نتحدث عن أهداف عسكرية على الأراضي الروسية”.

من جهته، يواصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مطالبة حلفائه الغربيين بإعطاء الإذن لقواتها لضرب العمق الروسي بصواريخ طويلة المدى.

وترفض دول عدة بينها الولايات المتحدة السماح لكييف بضرب أراض روسية بصواريخ من هذا النوع خشية أن يؤدي ذلك إلى تصعيد مع موسكو.

8 آلاف جندي كوري شمالي

ومن سول، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن ما يصل إلى “8 آلاف جندي كوري شمالي من أصل 10 آلاف دخلوا إلى روسيا، تم نشرهم في منطقة كورسك” المحاذية لأوكرانيا.

ويستند بلينكن في هذه المعلومات والأرقام إلى تقارير استخبارية أميركية.

وأضاف بلينكن “لم نشاهد إلى الآن هذه القوات تنتشر لمقاتلة القوات الأوكرانية، لكننا نتوقع حدوث ذلك في الأيام المقبلة”.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ووزيري خارجية ودفاع كوريا الجنوبية.

من جانبه، لفت وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم يونغ هيون إلى أن بيونغ يانغ زودت موسكو بأكثر من “ألف صاروخ”.

ومن مونتريال أيد وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي مطالب كييف بالسماح لها باستخدام السلاح الغربي في ضرب أهداف عسكرية روسية، مشيرا إلى أن كندا والعديد من الدول الأوروبية متوافقة على هذا الرأي.

شاركها.