قال موقع أكسيوس إن الرئيس الأميركي جو بايدن يرغب في القيام بجولات انتخابية لدعم نائبته ومرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة كامالا هاريس في الأيام الأخيرة قبل الاقتراع، لكن حملتها لا تتجاوب مع هذه الرغبة.

وأفاد الموقع بأن “حملة هاريس تكرر الرد نفسه على بايدن: سنعاود التواصل معك”.

وقال مصدران مطلعان لأكسيوس إن فريق بايدن خصص أياما من جدول أعماله للجولات الانتخابية، لكن فريق هاريس ترك هذه الأيام تمر من دون اغتنامها.

وترى حملة هاريس أن بايدن يشكل عبئا سياسيا عليها في لحظة حرجة من عمر الحملة الانتخابية، لكنهم يحجمون عن التصريح مباشرة بأنهم لا يرغبون بمشاركته في جولاتها الانتخابية، وفقا للموقع.

وقال مصدر مطلع إن الأمر يشبه انفصالا بطيئا بين شريكين، إذ إن فريق هاريس وحلفاءها يقدّرون خدمات بايدن لكنهم يخشون من الربط بين المرشحة الديمقراطية وبين الرئيس “الفاقد للتأييد الشعبي” في خضم الحملة الانتخابية.

تذكير بالماضي

وتبلغ نسبة التأييد الشعبي للرئيس بايدن 39%، وفقا لمتوسط الاستطلاعات الذي يرصده موقع 538 التابع لشبكة “إيه بي سي”.

وقال مصدر آخر إن بايدن يذكر الناس بالسنوات الأربع الأخيرة وليس “بالطريق الجديد إلى الأمام”.

ولا توجد حاليا أي مؤتمرات انتخابية مجدولة تجمع هاريس وبايدن قبل الانتخابات المقرر إجراؤها في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وكان معاونو هاريس (60 عاما) قد أعربوا سرّا عن إحباطهم من تركيز بايدن (81 عاما) على مسيرته الخاصة بدلا من السباق الرئاسي الذي تخوضه نائبته.

وزادت الضغوط على هاريس في الآونة الأخيرة لكي توضح للناخبين كيف ستقود البلاد بطريقة مختلفة عن سياسة بايدن إذا فازت بالرئاسة.

وتخوض هاريس منافسة حامية مع الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب. ويشير متوسط الاستطلاعات الوطنية إلى أن المرشحة الديمقراطية تحظى بتأييد 48% من الناخبين مقابل 46.7% لمنافسها، وفقا لموقع 538.

شاركها.