قال وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف: إن مواكبة المتغيرات القائمة والسريعة في العالم واستغلال الفرص المقدمة تعززان التنافسية عالميا.
وأضاف خلال كلمته في فعاليات منتدى السياسات الصناعية متعددة الأطراف، إنه لا يمكن لبلد بمفرده أن يحقق كافة الأهداف ولكن يجب على جميع القطاعات التعاون عالميا، ونقل المعلومات والبيانات التي يمكن من خلالها التغلب على مواجهة التحديات لأن ذلك مما سيعزز من التنافسية.
وأشار الوزير إلى أن الاستمرارية والاستدامة أهم أهداف منتدى “السياسات الصناعية متعدد الأطراف”.
وتستضيف مدينة الرياض منتدى السياسات الصناعية متعدد الأطراف “MIPF” بمشاركة محلية وعالمية لرسم سياسات صناعية تواكب المستقبل، إذ يعد المنتدى الأول من نوعه الذي يُعقد خارج مقر منظمة “يونيدو” في فيينا.

جدول أعمال المنتدى

يشمل جدول أعمال المنتدى الطاولة الوزارية المستديرة بحضور عدد من الوزراء، ومن قيادات التحول الصناعي حول العالم، يُستعرض من خلالها السياسات الصناعية وتحدياتها والحلول المقترحة لها، إلى جانب جلسات حوارية يتم فيها مناقشة سبل استخدام مصادر الطاقة النظيفة في الصناعة، وتسليط الضوء على أبرز الممارسات العالمية لتعزيز المرونة في سلاسل الإمداد والقدرة على التكيف مع المتغيرات، كما يبحث المنتدى أحدث التقنيات الرقمية في التصنيع ومنها الذكاء الاصطناعي.
وينعقد المنتدى في العاصمة الرياض للمرة الأولى خارج مقر المنظمة في فيينا، وذلك خلال يومي الأربعاء والخميس الموافق 23 و24 من شهر أكتوبر المقبل، تحت شعار “تحويل التحديات إلى حلول مستدامة من خلال السياسات الصناعية”، بحضور نحو ثلاثة آلاف من قادة الصناعة من حول العالم، ومن صنّاع القرار والرؤساء التنفيذيين، ومن المختصين في القطاع الصناعي، والمهتمين بتطوير السياسات الصناعي.

شاركها.