أكد الرئيس التونسي قيس سعيد انه لاوجود لمصطلح التطبيع مع الاحتلال الصهيوني، المغتصب والمجرم، بين التونسيين، وأن من يتعامل مع الكيان الصهيوني المغتصب هو بصدد ارتكاب جريمة خيانة عظمى، وأنه يعيدها ويكرّرها ولن يتراجع عنها أبدًا.

جاء ذلك بمناسبة أداء “سعيد ” اليمين الدستورية بعد انتخابه رئيسًا للبلاد لولاية ثانية، وذلك في جلسة عامة ممتازة انعقدت في مقر البرلمان التونسي بباردو.

وأضاف قيس سعيد : أن تونس تساند مساندة مطلقة الشعب الفلسطيني حتّى يقيم دولة حرة على كلّ أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.

كما أكد علي وقوف تونس دون شروط مع الشعب اللبناني الشقيق.

 وشدد علي أن الشعب التونسي مصر على العبور من ضفة الإحباط إلى ضفة العمل والبناء والتشييد، مستلهمًا عباراته من حرب أكتوبر 1973.

وختم سعيد أن “النصر هو الخيار الذي لن نقبل له بديلًا”.

شاركها.