أكد رئيس مجلس الشورى الايراني محمد باقر قاليباف أنه لا ينبغي لأي طرف أن يتصور أنه يمكنه الوصول إلى اتفاق سياسي مستدام دون موافقة المقاومة.

جاء ذلك في تصريحات رئيس مجلس الشورى الايراني محمد باقر قاليباف ردا علي ادعاءات صحيفة لوفيغارو.

واشار الي انه ما نُقل عنه  من قبل وسائل الإعلام غير صحيح تماماً .

وقال قاليباف ” مواقفي تجاه التطورات الجارية في لبنان لم تختلف عن تصريحاتي في الجمعية العامة للبرلمانات العالمية وزيارتي الأخيرة إلى لبنان وكذلك حواراتي مع وسائل الإعلام فهذه المواقف كانت واضحة تماماً وتتمثل في أن إيران تدعم أي شيء توافق عليه الحكومة والمقاومة اللبنانية لتحقيق وقف إطلاق نار مستدام.

واضاف : هذا هو نفس الموقف الذي تم طرحه في لقائه مع نجيب ميقاتي ، فبطبيعة الحال، لا ينبغي لأي طرف أن يتصور أنه يمكنه الوصول إلى اتفاق سياسي مستدام دون موافقة المقاومة.

وختم : بناءً على ذلك، التعاون مع أوروبا للمساعدة في وقف إطلاق نار يكون معتمداً من المقاومة والحكومة اللبنانية يمكن أن يكون ضمن جدول أعمال إيران.

وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي عبر عن استغرابه لحديث رئيس البرلمان الإيراني من أن طهران مستعدة للتفاوض مع فرنسا بشأن تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701.

وقال ميقاتي في تصريحات له :  موضوع التفاوض لتطبيق القرار 1701 تتولاه الدولة اللبنانية ومطلوب من الجميع دعمها في هذا التوجه لا السعي لفرض وصايات جديدة مرفوضة.

وتابع ميقاتي: هذا الموقف يشكل تدخلا فاضحا في الشأن اللبناني ومحاولة لتكريس وصاية مرفوضة على لبنان

وختم رئيس الحكومة اللبنانية تصريحاته قائلا : كنا ابلغنا وير خارجية ايران ورئيس مجلس الشورى خلال زيارتيهما الى لبنان أخيرا بضرورة تفهم الوضع اللبناني خصوصا وان لبنان يتعرض لعدوان إسرائيلي غير مسبوق  

شاركها.