دشنت هيئة الأدب والنشر والترجمة جناحها في معرض فرانكفورت للكتاب 2024، الذي يُقام في ألمانيا خلال الفترة من 16 إلى 20 من أكتوبر الحالي، لتعزز من خلاله حضور المملكة العربية السعودية على الساحة الأدبية العالمية وتبرز إسهاماتها الثقافية المتنامية.
وتستعرض الهيئة عبر جناحها برامج ومبادرات تهدف إلى تطوير صناعة النشر والترجمة في المملكة، كما يعرض الجناح الفرص الاستثمارية المتاحة في سوق النشر السعودي، إلى جانب عرض إصدارات ومنتجات دور النشر السعودية.

منصة حيوية

ويضم جناح الهيئة منصة حيوية تجمع الناشرين والوكالات الأدبية السعودية مع نظرائهم من مختلف أنحاء العالم، ومن خلال فعاليات متنوعة تشمل لقاءات مهنية وورش عمل تفاعلية، يسهم الجناح في فتح آفاق جديدة للتعاون المهني وتعزيز الحوار الثقافي الدولي.
ويستضيف الجناح وزارة الاستثمار لخدمة المستثمر الأجنبي بشكل فوري واستقطابه لسوق النشر المحلي، إضافة إلى مشاركة جمعية النشر بالسعودية باستقطاب الأدباء والوكلاء الأدبيين ودور النشر الأجنبية إلى السوق المحلي.

نتاج الأدباء السعوديين

كما تقدم جمعية الأدب نماذج من نتاج الأدباء السعوديين المترجم إلى لغات أخرى والتعريف بدور جمعية الأدب دوليًا.
وضمن البرنامج الثقافي للمعرض، ستشارك الهيئة في 3 ندوات ثقافية تسلط الضوء على جوانب مختلفة من التعاون الثقافي والترجمة، تحمل هذه الندوات العناوين التالية: ندوة الدبلوماسية وندوة ثانية بعنوان “ترجم – رحلة لإثراء المحتوى” مع عرض تقديمي خاص عن مبادرة “ترجم”، وأخيرًا ندوة بعنوان “ترجمة المعلقات لجيل الألفية”.

تحقيق أهداف استراتيجية

كما تسعى الهيئة من خلال مشاركتها إلى تحقيق عدة أهداف استراتيجية، كان من أبرزها جذب دور النشر الدولية إلى المعارض السعودية عبر إقامة شراكات وتعاونات جديدة، وتعزيز التبادل الثقافي بين المملكة والعالم.
إضافة إلى إبراز الحراك الثقافي السعودي، والتعريف بالإرث الحضاري الغني والثقافة السعودية المتنوعة.

هيئة الأدب والنشر تدشن جناحها في معرض فرانكفورت للكتاب - إكس الهيئة

الحضور السعودي على المستوى العالمي

وفي إطار تعزيز الحضور السعودي على المستوى العالمي، تسعى الهيئة إلى دعم الوكالات الأدبية السعودية من خلال تأمين فرص لترويج الأعمال الأدبية للمؤلفين السعوديين على الصعيد الدولي.
إضافة إلى ذلك، تهدف الهيئة إلى خلق بيئة استثمارية جاذبة لدور النشر المشاركة، ما يسهم في تعزيز قدرتها التنافسية محليًا وعالميًا.
وتحرص الهيئة من خلال مشاركتها الدولية إلى تعزيز صناعة النشر بوصفه رافدًا أساسيًا للثقافة السعودية، مشيرة إلى دور هذا القطاع في تعزيز مكانة المملكة على الخارطة الثقافية العالمية، عبر تطوير المحتوى العربي وإثراء التبادل الثقافي الدولي.
ويُعد معرض فرانكفورت للكتاب واحدًا من أبرز الفعاليات الثقافية على المستوى العالمي، ويجمع رواد صناعة النشر والمفكرين والكتاب من مختلف أنحاء العالم، ويعد ملتقى لصناع الكتب والناشرين والوكالات الأدبية، ويمثل فرصة لتوسيع آفاق التعاون والابتكار في هذا القطاع الحيوي.

شاركها.