وصل مؤشر الدولار الأميركي إلى أعلى مستوى له في 9 أسابيع، مدفوعاً بتراجع اليورو قبل خفض متوقع للفائدة من البنك المركزي الأوروبي.

كما ساهمت التوقعات بخفض “معتدل” للفائدة من الفدرالي الأميركي في المستقبل، بعد خفض كبير بواقع 50 نقطة أساس في سبتمبر الماضي، في دعم مكاسب الدولار.

استقرت أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم الإثنين ، وسط صعود الدولار الأميركي، وترقب مزيد من المؤشرات من جانب الفيدرالي الأميركي بشأن الفائدة.

وصعد مؤشر الدولار 0.2% ، الأمر الذي يجعل الذهب أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى. 

وفيما يتعلق بتداولات المعدن الأصفر، استقرت العقود الآجلة للذهب مسجلة 2677.4 دولار للأونصة.

أظهرت بيانات اقتصادية يوم الجمعة أن أسعار المنتجين في أمريكا ظلت دون تغيير في سبتمبر، وهو ما يشير إلى توقعات تضخم مواتية ويدعم الآراء القائلة إن الفيدرالي سيخفض الفائدة مرة أخرى الشهر المقبل. ويعد المعدن الأصفر الذي لا يدر فائدة استثماراً مفضلاً في أوقات انخفاض الفائدة.

ويترقب المستثمرون أيضا بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية المقرر صدورها في وقت لاحق من هذا الأسبوع للحصول على المزيد من المؤشرات حول توقعات الفائدة.

ويرى المتداولون احتمالات بنسبة 89% لخفض الفدرالي معدل الفائدة 25 نقطة أساس في اجتماع نوفمبر ، واحتمالات بنسبة 11% للإبقاء عليها دون تغيير.

وفي سياق منفصل، أعلنت الصين أمس  أنها ستزيد بشكل كبير الديون من أجل إنعاش الاقتصاد المتعثر، لكنها لم تفصح عن إجمالي حجم حزمة التحفيز.

شاركها.