يصادف يوم غدٍ الأحد الثالث من شهر ربيع الآخر 1446ه الموافق 6 أكتوبر 2024 مناسبة مرور عشرة أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – مقاليد الحكم ملكًا للمملكة العربية السعودية.
ويحتفي شعب المملكة والمقيمون على أرضها بهذه المناسبة بقلوب محبة مطمئنة شغوفة بالإنجازات ممتنة لخير العطاء، في مجالات الحياة كافة، يلامسون بحواسهم التطور الذي تشهده أجهزة ومؤسسات الدولة في مختلف أنحاء المملكة.

الذكرى العاشرة لبيعة خادم الحرمين الشريفين

وشهدت المملكة خلال السنوات العشر الزاهرة، تطورًا متناميًا ومستدامًا في مختلف المجالات والأصعدة، الاجتماعية والاقتصادية والصحية والتعليمية والثقافية والسياحية، وذلك استكمالًا لمرتكزات ومستهدفات رؤية السعودية 2030 في الوصول إلى مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر، ووطن طموح، لا سيّما ونحن في خضم استكمال تحقيق أهداف الرؤية.

الوفاء وصدق الانتماء

وتأتي الذكرى العاشرة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ونحن ننعم في بلادنا بالأمن والازدهار، بفضل التلاحم والترابط بين الشعب السعودي والقيادة الرشيدة، فهي ذكرى تدعونا للفخر وتجسد مشاعر الوفاء وصدق الانتماء لهذه الأرض المباركة، أرض الحرمين الشريفين، وإخلاص العمل من أجل تقدم ورفعة بلادنا بين الأمم.
وقد بُويع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -، ملكًا للمملكة العربية السعودية في 3 ربيع الآخر 1436هـ الموافق 23 يناير 2015م، بعد أن قضى أكثر من عامين ونصف العام وليًا للعهد ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء؛ إثر تعيينه في 18 يونيو 2012م بأمر ملكي كما بقي حينها في منصبه وزيرًا للدفاع، وهو المنصب الذي عُيّن فيه في 5 نوفمبر 2011م، وقبل ذلك كان الملك سلمان أميرًا لمنطقة الرياض لأكثر من خمسين عامًا.

شاركها.