استشهد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت في طوباس، بينما شهدت مناطق أخرى في الضفة الغربية اقتحامات واعتقالات جديدة.

وحاصرت قوة إسرائيلية منزلا في منطقة وادي الفارعة جنوب طوباس شمال الضفة، ثم أطلقت النار على الشاب أحمد عوايصة واعتقلته مصابا.

ولاحقا استشهد عوايصة متأثرا بجروحه الخطيرة، وقال نادي الأسير الفلسطيني إن الاحتلال أعدمه أثناء اعتقاله.

وقد أعلنت كتائب شهداء الأقصى-طوباس أنها خاضت -بالأسلحة الرشاشة- اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال المقتحمة لمدينة طوباس من عدة محاور.

وقد نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الشهيد، وقالت إن جرائم الاحتلال في غزة والضفة، وآخرها في مخيم طولكرم، لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة مقاومته بل ستزيده إصرارا على مواصلة النضال.

من جهتها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى-طوباس أنها خاضت اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال المقتحمة لمدينة طوباس من عدة محاور بالأسلحة الرشاشة.

وتأتي عملية الاغتيال بطوباس في إطار اغتيالات متلاحقة كان أحدثها الغارة التي على مخيم طولكرم، والتي أسفرت عن استشهاد 18 فلسطينيا بينهم 9 من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

اقتحامات واعتقالات

وإلى جانب طوباس، اقتحمت قوات إسرائيلية فجر اليوم مدينة نابلس شمال الضفة ونفذت مداهمات في بعض أحيائها، وقالت مصادر فلسطينية إن مقاومين اشتبكوا مع القوات المقتحمة في محيط البلدة القديمة بنابلس.

كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم العين شرق نابلس وبلدتي برقة وبيت فوريك. وأكدت مصادر فلسطينية أن الجنود الإسرائيليين اقتادوا مواطنا كدرع بشري خلال اقتحام مخيم العين.

ونفذت القوات الإسرائيلية المتوغلة حملة مداهمات لمنازل المواطنين خلال اقتحامها مخيم العين، وفقا لمصادر فلسطينية.

وشملت أحدث الاقتحامات الإسرائيلية بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة. كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة الخليل وشنت فيها حملة اعتقالات واسعة، بحسب مصادر فلسطينية.

وفي بلدة قرب رام الله، داهمت قوة إسرائيلية منزل الأسير المحرر في بلدة بدرس غرب رام الله واعتقلته.

وقال نادي الأسير الفلسطيني إن القوات الإسرائيلية اعتقلت 25 مواطنا الليلة الماضية وصباح اليوم.

ومنذ عملية طوفان الأقصى، تصاعدت وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة المحتلة، وأسفرت مذاك عن 742 شهيدا و6200 جريح، وأكثر من 11 ألف معتقل.

شاركها.