قتل 8 أشخاص خلال تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن وبعض السجناء في العاصمة الصومالية مقديشو.

وأفادت وسائل إعلام رسمية صومالية بأن الاشتباك المسلح وقع بين بعض السجناء الذين حصلوا على أسلحة وحاولوا الهرب وقوات الأمن التي تصدت لهم في السجن الرئيسي بالعاصمة جنوب المدينة قرب الميناء.

وكتب المتحدث باسم مصلحة السجون عبدي قاني محمد قلف على منصة فيسبوك قائلا إن 5 سجناء و3 جنود قتلوا في العملية وأصيب 21 آخرون، معظمهم من السجناء، وأنحى باللوم في الهجوم على “مجموعة عنيفة” من السجناء.

وأضاف أنه لم يهرب أي سجين، وأنه سيجري التحقيق في كيفية وقوع الهجوم.

انتهاء العملية

وقال التلفزيون الوطني في منشور على حسابه بمنصة فيسبوك “أنهت قوات السجن الصومالية عملية خاض خلالها سجناء اشتباكا داخل الزنزانة، وأُطلق الرصاص على السجناء الذين حاولوا الهرب”.

وأضاف التلفزيون أن السجناء الخمسة الذين قُتلوا أعضاء في حركة الشباب، وكان قد حُكم عليهم بالإعدام.

وقال عنصرا أمن في السجن لرويترز (طلبا عدم ذكر اسميهما خشية الانتقام) إن قنابل يدوية وأسلحة هُرّبت إلى داخل الزنزانة، وإن السجناء استخدموها لبدء الاشتباك.

وقال مواطن يعيش بالقرب من السجن واسمه عبد الله عدن “سمعنا أعيرة نارية وانفجارا داخل الزنزانة، وتوقف دوي إطلاق النار بعد نحو 15 دقيقة، وفي الأثناء طوقت القوات الحكومية المنطقة بأكملها”.

وتخوض الحكومة الصومالية منذ سنوات حربا ضد حركة الشباب التي أُسست مطلع 2004 وتتبع تنظيم القاعدة، وتبنت تفجيرات أودت بحياة مدنيين وعناصر من الجيش والشرطة.

وطُردت الحركة من المدن الرئيسية بين عامي 2011 و2012، لكنها لا تزال منتشرة في مناطق ريفية واسعة.

شاركها.