شارك أكثر من 50 ألف شاب وفتاة وأسرهم في الفعاليات المتنوعة التي نظمتها مراكز الشباب الإسكندرية، احتفالاً بالذكرى الـ42 لتحرير سيناء، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وبتوجيهات الدكتورة صفاء الشريف، وكيل الوزارة ومدير مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية.
مراكز الشباب تتزين بأعلام مصر
وتزينت مراكز الشباب بأعلام مصر، وصدحت الأناشيد الوطنية في الأرجاء، لترسم لوحة من الانتماء والاعتزاز بالوطن، حيث جاءت هذه الاحتفالات لترسخ في نفوس النشء والشباب قيم الولاء، وتعزز الوعي بتاريخ الوطن المجيد وتضحيات أبنائه الأبطال في سبيل استرداد الأرض والكرامة.
وقالت الدكتورة صفاء الشريف: “تحمل احتفالاتنا هذا العام رسالة متجددة بأن تحرير سيناء لم يكن فقط انتصارًا عسكريًا، بل ملحمة وطنية خالدة تجسد تلاحم الجيش والشعب، وتؤكد أن أرض سيناء كانت وستظل رمزًا للبطولة والصمود”.
استراتيجية لتفعيل مراكز الشباب
وأشارت إلى أن فعاليات هذا العام تأتي ضمن استراتيجية المديرية لتفعيل دور مراكز الشباب كمحاضن ثقافية ورياضية وتنموية شاملة، تُسهم في بناء وعي الأجيال الجديدة، وتتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030 في بناء الإنسان المصري الواعي بقيم وطنه وتاريخه.
وشملت الفعاليات رفع العلم المصري في توقيت موحد بجميع المراكز، إلى جانب عروض فنية وثقافية وأمسيات وطنية، أكدت في مجملها أن ذكرى تحرير سيناء ستظل مصدر فخر وإلهام، تُجدد في النفوس عهد الوفاء والانتماء لهذا الوطن العظيم.
يوم عظيم في تاريخ الشعب المصري
ويحتفل الشعب المصري في الخامس والعشرين من أبريل من كل عام بعيد تحرير سيناء، ذلك اليوم المجيد الذي استردت فيه مصر أرضها الغالية من براثن الاحتلال الإسرائيلي، وهى ذكرى استعادة أرض سيناء عام 1982.
ويُعد عيد تحرير سيناء يومًا خالداً في ذاكرة الشعب المصري، فهو رمز للصمود والنصر والإرادة القوية، وستظل هذه الذكرى المجيدة مصدر إلهام للأجيال القادمة، من أجل استكمال معركة البناء والتنمية، فعيد تحرير سيناء رمزًا للصمود والنصر، فهو تجسيد لإرادة الشعب المصري القوية في الدفاع عن أرضه وسيادته، ودماء الشهداء التي روت أرض سيناء دفاعاً عنها لاستردادها من العدو الإسرائيلي.




