وأوضحت د. الشيخ لـ ”اليوم“، أن قصور الكلى ينقسم إلى 5 مراحل تبدأ بانخفاض وظائف الكلى إلى أقل من 90% وتصل إلى أقل من 15% في المرحلة الأخيرة.
وأشارت إلى أن الحاجة للغسيل الكلوي تظهر عندما تنخفض وظائف الكلى إلى أقل من 15% وتصاحبها أعراض مثل ضيق التنفس، وتراكم السوائل على الرئة، وتورم الساقين، وقلة إدرار البول، وارتفاع حموضة الدم أو نسبة البوتاسيوم بشكل لا يستجيب للعلاج.
قصور الكلى
وأضافت أن من أبرز الأمراض التي قد تؤدي إلى قصور الكلى مرض السكري بنوعيه الأول والثاني، وارتفاع ضغط الدم المزمن، بالإضافة إلى أمراض المناعة مثل الذئبة الحمراء، والتهاب كبيبات الكلى، وتكرار الإصابة بحصوات الكلى التي تسبب انسداد الحالب.
وقالت: عندما تعمل وظائف الكلى بأقل من نسبة 15% حينها من الممكن أن يحتاج المريض إلى الغسيل الكلوي، ونحتاج إلى ذلك متى ما تظهر أعراض إلى المريض مثل كتمة في النفس، أو وجود سوائل وتراكمت على الرئة، أو انتفاخات في الرجلين، قلت الأبوال، حموضة في الدم غير مستجابة للعلاجات، أو لو كان عندنا ارتفاع في ملح البوتاسيوم غير مستجاب أيضا للعلاج.
وأوضحت أن هذه الأمور تجعل المريض يحتاج للغسيل، فلو تراكمت السموم على عضلة قلب، وأثرت على الوعي وظهور تشنجات في بعض المرضى، كلها أسباب تؤكد أن المريض يحتاج إلى غسيل كلوي.
وحذرت د. الشيخ، من الإفراط في تناول المسكنات القوية مثل البروفين والفولتارين، وكذلك المكملات الغذائية مثل بروتين بناء العضلات بكميات كبيرة، مبينة أن ذلك قد يؤدي إلى قصور في وظائف الكلى.