شهد سعر الذهب اليوم الاثنين 23 يونيو 2025 قفزة قوية ومفاجئة بسوق الصاغة، وسط عودة الزخم الشرائي وارتفاع الطلب على المعدن الأصفر، بعد تراجع نسبي سجّلته الأسعار خلال الأسبوع الماضي.

 ارتفع سعر الذهب بشكل جماعي خلال الساعات الأخيرة من تعاملات الأحد، وقفز الجنيه الذهب بقيمة 400 جنيه دفعة واحدة، ليعكس عودة الثقة في الذهب كملاذ آمن رغم هدوء نسبي في السوق العالمية.

سعر الذهب عيار 21 اليوم

ارتفع سعر جرام الذهب عيار 21، وهو العيار الأكثر تداولًا في مصر، إلى 4850 جنيهًا للبيع و4820 جنيهًا للشراء، بعد أن كان قد سجل مستوى 4800 جنيه فقط أمس، بزيادة قدرها 50 جنيهًا دفعة واحدة، ليكسر موجة التراجع التي سيطرت على السوق في بداية الأسبوع.

ويعكس هذا الصعود السريع حالة من الإقبال النسبي من المستثمرين والمتعاملين الأفراد على الشراء، في ظل ترقب الأسواق العالمية لما ستسفر عنه تطورات الأوضاع الجيوسياسية بين إيران وإسرائيل.

سعر الجنيه الذهب يقفز 400 جنيه في ساعات

أبرز مفاجآت تعاملات الذهب خلال يوم الأحد كانت في سعر الجنيه الذهب (عيار 21 – 8 جرامات)، الذي ارتفع بشكل لافت إلى 38800 جنيه للبيع، و38560 جنيهًا للشراء، مقابل 38400 جنيه فقط في تعاملات الأمس، ليقفز بقيمة 400 جنيه خلال ساعات قليلة. 

أسعار الذهب اليوم الاثنين 23 يونيو 2025

وفيما يلي، متوسط أسعار الذهب اليوم بمحلات الصاغة في مصر بدون مصنعية:

عيار 24: سجل 5543 جنيهًا للبيع، و5509 جنيهًا للشراء

عيار 22: بلغ 5081 جنيهًا للبيع، و5050 جنيهًا للشراء

عيار 21: ارتفع إلى 4850 جنيهًا للبيع، و4820 جنيهًا للشراء

عيار 18: بلغ 4157 جنيهًا للبيع، و4131 جنيهًا للشراء

عيار 14: سجّل 3233 جنيهًا للبيع، و3213 جنيهًا للشراء

عيار 12: وصل إلى 2771 جنيهًا للبيع، و2754 جنيهًا للشراء

الأوقية تعاود الصعود 

أما سعر الأوقية (الأونصة) فقد سجل اليوم في السوق المحلي 172402 جنيهًا للبيع، و171336 جنيهًا للشراء، بينما بلغ السعر العالمي 3368.75 دولارًا للأونصة، في ظل تعاملات حذرة في الأسواق العالمية، تترقب تطورات المشهد الجيوسياسي وبيانات الفائدة الأمريكية المرتقبة.

ورغم تراجع سعر الأونصة عالميًا خلال الأيام الماضية، إلا أن الأسعار عادت للصعود بشكل تدريجي مع توسيع بعض المستثمرين لمحافظهم الذهبية.

هل يستمر الذهب في الارتفاع خلال الأسبوع؟

يرى المحللون أن السوق قد يشهد موجة من الارتفاعات المحدودة خلال الأيام المقبلة، وستظل تحركات الأسعار العالمية هي المؤثر الأكبر على السوق المحلي، حيث يمكن لأي تصعيد دولي أو بيانات اقتصادية أمريكية جديدة أن تغير مسار الأسعار بشكل مفاجئ

شاركها.