اختر منطقتك 
حالة الطقس 
شهدت فعاليات بطولة كأس الأمير محمد بن سلمان للصقور اليوم منافسات قوية في مختلف الأشواط، حيث حقق صقارون بارزون مراكز متقدمة. وقد أسفرت النتائج عن فوز الصقار فهد بن سلطان بن نفل المري بالمركز الأول في شوط مثلوث جير فرخ، بينما تصدر فهد بن سعود بن محمد الأزمع أبو ثنين شوط مثلوث جير قرناس. وتستمر البطولة في مركز الظهران إكسبو حتى 30 نوفمبر، وتتضمن فعاليات مصاحبة متنوعة.
أقيمت المنافسات اليوم في مركز الظهران إكسبو، بمشاركة نخبة من الصقارين من مختلف مناطق المملكة. وقد جذبت البطولة اهتمامًا كبيرًا من محبي هذه الرياضة التراثية، حيث تابعها عدد كبير من الحضور. وتأتي هذه البطولة ضمن جهود المملكة للحفاظ على التراث وتعزيزه، بالإضافة إلى دعم رياضة الصقور.
نتائج أشواط اليوم في بطولة كأس الأمير محمد بن سلمان للصقور
شهد شوط مثلوث جير فرخ (ملاك) فوزًا مستحقًا للصقار فهد بن سلطان بن نفل المري، الذي تمكن من قيادة صقره “الشبلة” نحو المركز الأول بزمن قدره 15.133 ثانية. يعتبر هذا الفوز إضافة قوية لسجل المري في هذه البطولة المرموقة.
وفي شوط مثلوث جير قرناس (ملاك)، حقق الصقار فهد بن سعود بن محمد الأزمع أبو ثنين المركز الأول بصقره “خطير”، مسجلاً زمنًا قدره 13.854 ثانية. أظهر “خطير” أداءً متميزًا خلال السباق، مما ساهم في تحقيق هذا الفوز.
نتائج أشواط الجير البيور والحر
واصل الصقار فهد بن سلطان بن نفل المري تألقه، محققًا الفوز في شوط جير بيور فرخ (ملاك) بصقره “العودي”، بزمن 14.350 ثانية. يُظهر هذا الفوز مدى تميز المري في التعامل مع مختلف أنواع الصقور.
بينما فاز الصقار عبدالله محمد عبدالله العجمي بالمركز الأول في شوط جير بيور قرناس (ملاك) بصقره “المحامي”، مسجلاً زمنًا قدره 14.301 ثانية. يعكس هذا الفوز التنافسية العالية بين الصقارين المشاركين في البطولة.
وفي شوط حر فرخ (ملاك)، حقق الصقار فارس عبدالله مدعث الدوسري المركز الأول بصقره “هتاش”، بزمن 16.534 ثانية. أظهر “هتاش” سرعة وقدرة عالية خلال السباق.
واختتمت منافسات اليوم بفوز الصقار راشد عبدالعزيز محمد الدعيج بالمركز الأول في شوط حر قرناس (ملاك) بصقره “نبهان”، مسجلاً زمنًا قدره 16.586 ثانية. يعتبر هذا الفوز تتويجًا لجهود الدعيج في تدريب صقره.
أهمية رياضة الصقور والتراث السعودي
تعتبر رياضة الصقور جزءًا لا يتجزأ من التراث السعودي، حيث كانت تمثل وسيلة للصيد والترفيه لدى الأجداد. وتحظى هذه الرياضة باهتمام كبير من القيادة الرشيدة، التي تسعى إلى الحفاظ عليها وتعزيزها.
تساهم بطولة كأس الأمير محمد بن سلمان للصقور في إبراز هذا التراث العريق، وتشجيع الشباب على ممارسته. كما أنها تعزز السياحة الداخلية، وتساهم في تنويع مصادر الدخل.
بالإضافة إلى المنافسات الرياضية، تتضمن البطولة فعاليات مصاحبة متنوعة، مثل متحف شلايل، ومنطقة صقار المستقبل المخصصة للأطفال، وجناح أسلحة الصيد، ومنطقة للتراث والحرف اليدوية، وعروضًا أدائية تراثية. تهدف هذه الفعاليات إلى تعريف الزوار بتاريخ الصقور وأهميتها في الثقافة السعودية.
تعتبر رياضة الصقور من الرياضات التي تتطلب مهارة عالية وخبرة كبيرة في تدريب الصقور والعناية بها. ويحرص الصقارون على اختيار أفضل السلالات وتدريبها على أعلى مستوى لضمان تحقيق الفوز في المنافسات.
تستمر فعاليات الكأس حتى 30 نوفمبر الجاري، ومن المتوقع أن تشهد المنافسات القادمة المزيد من الإثارة والتنافسية. وستعلن اللجنة المنظمة عن نتائج الأشواط المتبقية في الوقت المناسب.
من المقرر أن يتم تقييم نتائج البطولة بشكل شامل بعد انتهاء فعالياتها، بهدف تطويرها وتحسينها في المستقبل. وستأخذ اللجنة المنظمة في الاعتبار آراء المشاركين والزوار، بالإضافة إلى التطورات الحديثة في مجال الصقور.
