شهد اليوم السابع من فعاليات كأس الأمير محمد بن سلمان للصقور نتائج مثيرة، وتصدر الصقارين عبدالله حمد عبدالله المري ونورة بنت حميد محمد المنصوري قائمة الفائزين في أشواط المحترفين. وقد أقيمت المنافسات في ميدان الملواح، وسط حضور كبير من المهتمين بهذه الرياضة التراثية. وتستمر فعاليات الصقور حتى غد الأحد، مع فعاليات مصاحبة متنوعة في مركز الظهران إكسبو.

جاءت النتائج في أشواط اليوم السابع لتؤكد المستوى الرفيع للمنافسة بين الصقارين، وتنوع الأساليب والمهارات المستخدمة. وقد حظيت فوز الصقارة نورة بنت حميد محمد المنصوري باهتمام خاص، كونه إنجازًا يُحسب للصقارات السعوديات في هذه الرياضة التقليدية. وتُعد هذه البطولة من أهم الفعاليات التي تدعم الحفاظ على تراث الصقور وتعزيزه.

نتائج أشواط اليوم السابع في كأس الأمير محمد بن سلمان للصقور

شهدت أشواط اليوم السابع منافسة قوية في فئات مختلفة من الصقور. ففي شوط شاهين فرخ للمحترفين، حقق الصقار عبدالله حمد عبدالله المري الفوز بصقره (SH57) بزمن (15,563) ثانية.

بينما فازت الصقارة نورة بنت حميد محمد المنصوري بشوط شاهين قرناس للمحترفين بصقرها (شجعة) بزمن (14,787) ثانية. هذا الفوز يمثل علامة فارقة في تاريخ البطولة، ويشجع على مشاركة أكبر من الصقارات في المستقبل.

نتائج أشواط الجير

لم تقتصر المنافسة على أشواط شاهين، بل امتدت لتشمل أشواط الجير أيضًا. ففي شوط جير شاهين فرخ للمحترفين، فاز الصقار موسى بن عبدالرحمن بن محمد الشلوي بصقره (G63) بزمن (15,254) ثانية.

وفي شوط جير شاهين قرناس للمحترفين، تصدّر الشوط الصقار عبدالهادي بن عبدالله بن عبيد المطيري بصقره (هورشيما) بزمن (14,321) ثانية.

أما في شوط جير تبع فرخ للمحترفين، فقد عاد الصقار موسى بن عبدالرحمن بن محمد الشلوي ليفوز بمركزه الأول بصقره (T99) بزمن (14,670) ثانية. وفي شوط جير تبع قرناس للمحترفين، حقق الصقار سلطان بن محمد بن ناصر العامر الفوز بصقره (تيمور) بزمن (14,695) ثانية.

أهمية كأس الأمير محمد بن سلمان للصقور

تُعد كأس الأمير محمد بن سلمان للصقور من أبرز مبادرات المملكة العربية السعودية للحفاظ على التراث الثقافي وتعزيزه. وتسعى البطولة إلى جذب اهتمام الشباب بهذه الرياضة التقليدية، وتشجيعهم على ممارسة هواية الرياضات التقليدية.

بالإضافة إلى ذلك، تساهم البطولة في دعم قطاع تربية الصقور، وتطويره، وتشجيع الاستثمار فيه. كما أنها توفر منصة للصقارين لعرض مهاراتهم، وتبادل الخبرات، والتنافس الشريف.

وتشمل الفعاليات المصاحبة للبطولة العديد من الأنشطة الترفيهية والثقافية، مثل ميدان الرماية، ومتحف شلايل، ومنطقة صقار المستقبل المخصصة للأطفال، وجناح أسلحة الصيد، ومنطقة للتراث والحرف اليدوية، وعروضًا أدائية تراثية. هذه الفعاليات تهدف إلى جذب الزوار من مختلف الفئات العمرية، وتقديم تجربة ثقافية ممتعة.

وتشهد البطولة إقبالاً كبيراً من الزوار والمتابعين، مما يعكس الاهتمام المتزايد بهذه الرياضة التراثية. وتحظى البطولة بدعم كبير من الجهات الحكومية والخاصة، مما يساهم في نجاحها واستمراريتها. وتعتبر الرياضات الصحراوية جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية للمملكة.

وفي سياق متصل، تشير التقارير إلى أن البطولة قد ساهمت في زيادة الوعي بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي، وتشجيع الأجيال الشابة على ممارسته. كما أنها قد ساهمت في تعزيز السياحة الداخلية، وجذب الزوار من مختلف المناطق.

من المتوقع أن تستمر فعاليات البطولة حتى غد الأحد، مع إعلان النتائج النهائية وتكريم الفائزين. وستشهد الأيام القادمة المزيد من المنافسات المثيرة، والفعاليات الممتعة. وستظل البطولة محط أنظار المهتمين بالصقور والرياضات التراثية.

من الجدير بالذكر أن نتائج البطولة قد تؤثر على ترتيب الصقارين في التصنيف العام، وتحدد المتأهلين للمراحل النهائية. وستشكل البطولة نقطة انطلاق للصقارين للمشاركة في البطولات الإقليمية والدولية. وستظل البطولة علامة فارقة في تاريخ الرياضات التراثية في المملكة العربية السعودية.

شاركها.