قال مكتب إعلام الأسرى، المحسوب على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن 15 أسيرا محررا من مدينة القدس وصلوا اليوم إلى تركيا.

وأضاف المكتب، في بيان صحفي، أن “15 أسيرا وصلوا تركيا صباح اليوم ضمن صفقة التبادل (طوفان الأحرار) بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال”.

والأسرى هم: إسحق طاهر صلاح عرفة، بهجت محمود جميل شقيرات، رمضان عيد رمضان مشاهرة، ساجد أحمد سليم أبو غلوس، عمار صدقي سليم أبو غلوس، فهمي عيد رمضان مشاهرة، محمد عودة إسحق عودة، ليلي أيوب محمد أبو رجيلة، سائد عبد السميع سليمان زيد، مؤيد شكري عبد الحميد حماد، مضر موسى أحمد أبو دية، محمود حماد محمود شريتح، موسى آدم سالم خليل، شادي عبد السميع سليمان زيد، محمود أسعد محمود عيسى.

وأمس الاثنين، كشف مسؤول الإعلام في مكتب الشهداء والأسرى في حركة حماس ناهد الفاخوري عن مصير الأسرى الفلسطينيين الذين أُفرج عنهم مؤخرا من سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتقرر إبعادهم خارج الأراضي الفلسطينية ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال الفاخوري، الموجود حاليا في القاهرة لمتابعة ملف الأسرى، في حديث خاص للجزيرة نت، إنه “وصل إلى جمهورية مصر العربية حتى الآن 79 أسيرا محررا ممن تقرر إبعادهم، وسيستقر جزء منهم داخل الأراضي المصرية، بينما سيتم تحديد العدد النهائي بناءً على الدفعات التي سيفرج عنها في أوقات لاحقة”.

وأوضح المسؤول الإعلامي أن الترتيب يجري لاستقبال أسرى محررين في دول أخرى إضافة إلى تركيا، منها باكستان التي سيصلها 15 أسيرا بعدما أبدت استعدادها لاستقبالهم.

ولفت الفاخوري إلى أن حركة حماس حتى الآن تنتظر موقفا واضحا من بقية الدول بخصوص استقبال عدد من المحررين، مضيفا أن “الجزائر أبدت موافقة مبدئية على استقبال عدد من الأسرى من فصيل محدد، في حين رفضت تونس استقبال أي من الأسرى المحررين”.

يُشار إلى أن المحررين الذين تقرر إبعادهم وصلوا إلى الأراضي المصرية على دفعتين: الأولى شملت 72 محررا، والثانية 7 محررين، وسيصل عدد آخر في دفعات مقبلة.

يُذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، وتنص على الإفراج عن أكثر من 1700 أسير مقابل إطلاق سراح 33 محتجزا لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

شاركها.