وانطلقت المسرعة في يناير الماضي، مستهدفة تمكين المشاريع الثقافية، وتأهل خلالها 15 مشروعًا، توزعت على مسارين رئيسيين: 8 مشاريع ضمن “مسار الحاضنة”، و7 ضمن “مسار المسرعة”.
وخضع المشاركون خلال فترة المسرعة إلى برنامج مكثف شمل ورشًا تدريبية، واستشارات متخصصة، ودعمًا فنيًا وتسويقيًا، إلى جانب الربط بالخبراء والمستثمرين لتهيئة المشاريع للانطلاق في السوق.
دعم رواد الأعمال الثقافيين
واستُهل الحفل بكلمة ألقاها الرئيس التنفيذي للهيئة، د. عبداللطيف الواصل، أكد خلالها أن المسرعة تمثل محطة استراتيجية في دعم رواد الأعمال الثقافيين، وتحويل الأفكار الإبداعية إلى مشاريع قابلة للنمو والاستدامة.
وأشار إلى أن تمكين الابتكار في هذا القطاع يشكل رافدًا مهمًا لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للثقافة، ضمن رؤية المملكة 2030.
تلا الكلمة عرض مرئي استعرض أبرز محطات المسرعة، ثم قدمت الفرق المشاركة نبذة عن مشاريعها أمام الحضور، قبل أن تُختتم الفعالية بتكريم المشاركين ودعوة الضيوف لزيارة أجنحة المشاريع والاطلاع على مخرجاتها.
وتُعد المسرعة إحدى المبادرات النوعية لهيئة الأدب والنشر والترجمة، التي تهدف إلى دعم الشركات الناشئة والمشاريع الإبداعية في مجالات الأدب والنشر والترجمة، عبر برنامج مكثف يوفر فرصًا تعليمية وتدريبية عالية المستوى.
وتندرج هذه الجهود ضمن استراتيجية الهيئة لتعزيز تكامل الثقافة مع التقنية، وتحفيز الابتكار في القطاعات الإبداعية، بما يسهم في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للثقافة، وتحويل الإبداع الثقافي إلى رافد اقتصادي ومجتمعي مستدام، وفقًا لرؤية المملكة 2030.