أفادت وسائل إعلام إسرائيلية مساء الاثنين بوقوع حدث أمني خطير استهدف قوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة شمال قطاع غزة، تزامنًا مع اللقاء الذي جمع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن.

ووفقًا للتقارير الأولية، فقد أُطلق صاروخ مضاد للدروع على قوة عسكرية إسرائيلية في منطقة النصر شمال مدينة غزة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود. ونقل نشطاء فلسطينيون أن اشتباكات مسلحة عنيفة تدور وجهاً لوجه بين المقاومة الفلسطينية والقوات الإسرائيلية المتوغلة في المنطقة.

كما تحدثت منصات إعلامية عبرية عن إجلاء المصابين إلى ثلاثة مستشفيات رئيسية داخل إسرائيل، في حين وصفت شبكة “حدشوت 301” الموقف بأنه “كارثة عسكرية”، مؤكدة أن نحو 13 جنديًا وقعوا في كمين محكم.

ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته البرية المكثفة في شمال القطاع، مستخدمًا أساليب مدمرة من بينها تفجير منازل بالروبوتات المفخخة وحرق مبانٍ أخرى بخراطيم النيران، إلى جانب غارات جوية متواصلة.

ويأتي هذا التصعيد في وقت أعلن فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مقترح جديد لإنهاء الحرب في غزة، مشيرًا إلى أنه تلقى “ردودًا إيجابية” من إسرائيل وعدد من القادة العرب، وسط شكوك بشأن إمكانية نجاح المبادرة في ظل التعنت الإسرائيلي واستمرار العمليات العسكرية.

شاركها.