15/7/2025–|آخر تحديث: 19:22 (توقيت مكة)
قتل 12 شخصا اليوم الثلاثاء في غارات إسرائيلية استهدفت إحداها مخيما للنازحين السوريين في البقاع شرقي لبنان، ووصف حزب الله هذه الغارات الدامية بأنها تصعيد كبير.
وقال مصدر أمني لبناني للجزيرة إن بين قتلى الغارات التي استهدفت بلدة “وادي فعرا” بالبقاع 7 سوريين.
ونقل المراسل عن المصدر الأمني أن إحدى الغارات استهدفت حفارة للآبار كانت تعمل في منطقة جبلية في محيط وادي فعرا.
كما نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني لبناني أن 5 من القتلى من عناصر حزب الله.
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن الغارات خلفت 12 قتيلا، بينهم 7 سوريين و8 جرحى.
وهذا العدد من الضحايا جراء القصف الإسرائيلي هو الأعلى خلال يوم واحد من سريان اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 بين حزب الله وإسرائيل بعد أكثر من عام من الحرب.
غارات عنيفة استهدفت السلسلة الغربية في البقاع pic.twitter.com/KxJ4i6lcR2
— مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) July 15, 2025
تصعيد خطير
وفي ردود الفعل، قال حزب الله إن الغارات الإسرائيلية على البقاع اعتداء خطير يشكل تصعيدا كبيرا في سياق العدوان المتواصل على لبنان وشعبه.
وأضاف الحزب -في بيان- أن الاعتداء الإسرائيلي على وادي فعرا يوجب على الدولة التحرك فورا لوضع الجهات الدولية أمام مسؤولياتها.
وتابع أن استمرار غياب الموقف الرسمي الفاعل والتقاعس الدولي لن يؤديا إلا إلى مزيد من التمادي والاعتداءات.
وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن “الهجمات في لبنان رسالة واضحة لحزب الله الذي يخطط لإعادة بناء قدراته ضد إسرائيل”، وفق تعبيره.
وادعى الجيش الإسرائيلي في بيان أصدره بهذا الشأن أنه أغار على أهداف لقوة الرضوان التابعة لحزب الله بمنطقة البقاع.
وعادة ما تدعي تل أبيب أن غاراتها على لبنان تستهدف كوادر أو مقدرات عسكرية لحزب الله، لكن البيانات الرسمية اللبنانية تشير إلى أن كثيرا من تلك الغارات تستهدف مباني مدنية وتتسبب في مقتل أعداد كبيرة من المدنيين، بينهم أطفال ونساء.
وخرقت تل أبيب اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 3 آلاف مرة، مما أسفر عن مقتل 239 شخصا وجرح 551 آخرين، وفق بيانات رسمية لبنانية.