أعلن نادي يوفنتوس الإيطالي أن لاعب خط الوسط الأمريكي ويستون ماكيني تعرض لإساءة عنصرية بعد فوز يوفنتوس على بارما بنتيجة 2-0 في المباراة الافتتاحية للموسم في الدوري الإيطالي.
ونشر يوفنتوس بيانًا على مواقع التواصل الاجتماعي يفيد بأن ماكيني كان هدفًا “لتصريحات عنصرية تمييزية من قبل أفراد في مدرجات الفريق الضيف” أثناء تدريبه مع زملائه في الملعب.
وقال يوفنتوس في البيان: “يوفنتوس يدين بشدة هذه الحادثة وأي شكل من أشكال العنصرية، وسيضمن التعاون الكامل مع سلطات العدالة الرياضية لتحديد المسؤولين”.
ودخل ماكيني، الذي انضم إلى يوفنتوس في عام 2020، بديلًا في الدقائق الأخيرة من المباراة التي أقيمت في تورينو، حيث سجل المهاجم الكندي جوناثان ديفيد هدفًا في أول ظهور له في الدوري الإيطالي مع يوفنتوس.
وفي عام ٢٠٢٣، تعرّض نادي فيورنتينا لحظر جزئي مع وقف التنفيذ من دخول الملعب بعد أن وجّه مشجعوه هتافات عنصرية وتمييزية ضد ماكيني ولاعبين آخرين من يوفنتوس.
وتُعدّ حادثة يوم الأحد الأحدث في سلسلة من مزاعم العنصرية في كرة القدم الأوروبية.
ووصف رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو الأسبوع الماضي واقعتي إساءة عنصرية مزعومتين شابتا مباريات كأس ألمانيا بأنها “غير مقبولة”.
وجاءت تعليقات إنفانتينو في أعقاب مزاعم بتعرض كريستوفر أنطوي-أدجي، لاعب شالكه، لإساءة عنصرية في مباراة كأس ضد لوكوموتيف لايبزيغ، وتعرض لاعب بديل من كايزرسلاوترن لإساءة عنصرية أثناء الإحماء في مباراة ضد آر إس في آينتراخت.
وألقت الشرطة البريطانية القبض على رجل للاشتباه في توجيهه إساءة عنصرية لمهاجم بورنموث، أنطوان سيمينيو، خلال مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز في 16 أغسطس
وأُلقي القبض على الرجل للاشتباه في ارتكابه مخالفة عنصرية مُخلة بالنظام العام، بعد أن أبلغ سيمينيو، وهو أسود البشرة، الحكم بتعرضه لإساءة عنصرية من قِبل أحد المشجعين في الشوط الأول من مباراة بورنموث ضد ليفربول على ملعب أنفيلد.