قال الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الربط بين الابتلاء وبين غضب الله ربط خاطئ يجب على الإنسان أن يتخلص منه، موضحًا أن الابتلاء قد يكون تربية ورفع درجات لا عقوبة ولا سخطًا من الله.
وأضاف الدكتور يسري جبر، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم الجمعة، في رده على سؤال أحد المتابعين الذي قال إنه يواظب على الصلاة وقراءة القرآن وسورة الواقعة يوميًا رغم كثرة مشاكله، أن على المسلم أن يراجع نفسه أولًا، فإن وجد تقصيرًا تاب وأناب، وإن لم يكن مقصرًا فليعلم أن البلاء اختبار ورحمة.
الدكتور يسري جبر: البلاء قد يكون لترقية العبد أو لتكفير الذنوب
وأكد الدكتور يسري جبر أن أكثر الناس بلاءً هم الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل، وأن البلاء قد يكون لترقية العبد في درجات الصبر والرضا أو لتكفير الذنوب والمعاصي، مشيرًا إلى أن “الابتلاء في كل حال خير للمؤمن، إما يرفع قدره أو يمحو سيئاته”.
واستشهد الدكتور يسري جبر بقول الله تعالى: «أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ»، موضحًا أن الفتنة تعني الاختبار الذي يُظهر جوهر الإيمان كما تُنقّى المعادن في النار.
وقال الدكتور يسري جبر “أبشر ولا تقلق، فإن الله إذا أحب عبدًا ابتلاه، فلا تجعل البلاء سببًا في سوء الظن بالله، بل طريقًا للثبات واليقين، فمن رضي بقضاء الله رضي الله عنه”.






