Published On 7/9/2025
|
آخر تحديث: 14:43 (توقيت مكة)
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم الأحد عن مصادر أن الحكومة الإسرائيلية تعمل على تغيير اسم عملية “عربات جدعون 2” الرامية لاحتلال مدينة غزة لتسويقها كخطوة جديدة في الحرب.
وقالت الصحيفة إن مصادر في الجيش تؤكد أن هدف عملية مركبات جدعون 2 ليس الحسم مع حركة حماس، بل ضرب بنيتها التحتية بمدينة غزة.
وأضافت أن تقديرات المؤسسة العسكرية تشير إلى أن حماس تملك وتستخدم تقنيات مراقبة رغم مرور ما يقرب من عامين على اندلاع الحرب.
كما أوردت الصحيفة -نقلا عن مصادر- أن رئيس الأركان إيال زامير أوضح للقيادة السياسية أنه لا شيء يضمن عدم مقتل المحتجزين في مدينة غزة خلال العملية، وأن الجيش لا يستطيع تقييم كيفية تعامل حماس مع هؤلاء الأسرى خلال الأشهر المقبلة.
وأقرت حكومة بنيامين نتنياهو عملية عربات جدوعون 2 لاحتلال مدينة غزة، وحذر قادة عسكريون من أن الجيش قد يتعرض لخسائر كبيرة وأن الأسرى قد يقتلون.
وكانت وثيقة داخلية -أعدها مركز متخصص بالجيش الإسرائيلي- كشفت أن عملية “عربات جدعون” الأولى فشلت في تحقيق أهدافها، خلافا لتصريحات قادة الجيش.
مشكلة حرجة
من جهتها، نقلت صحيفة هآرتس عن مصادر عسكرية قولها إن هناك مشكلة حرجة تتعلق بجاهزية واستعداد الوحدات النظامية لتأدية مهامها إذ إن بعضها في حال قتال مستمر منذ نحو عامين.
وتحدث الجنود في الوحدات القتالية عن إرهاق شديد، وتدني الروح المعنوية في بعض الوحدات، وتصاعد مشاكل الانضباط، حيث يجد القادة صعوبة في فرض السلوك المهني على أفرادهم.
كما أشارت الصحيفة إلى نقص حاد في الجرافات ومركبات الهندسة الصالحة للاستخدام، بالإضافة إلى قيود على جاهزية ناقلات الجند والدبابات التي يصعب استبدال محركاتها.
من جهة أخرى، ذكرت هآرتس أن هيئة الأركان الإسرائيلية قلقة بشأن بطء نزوح سكان مدينة غزة، إذ تشير تقديراتها إلى أن أقل من 10% منهم غادروا المدينة.
أما صحيفة يديعوت أحرونوت فذكرت أن الجيش يأمل أن يدفع نسف المباني بغزة نحو مليون فلسطيني إلى الفرار جنوبا.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أنذر سكان مدينة غزة بإخلائها سريعا والتوجه نحو جنوب القطاع تمهيدا لتوسيع العمليات العسكرية في المدينة.