أكدت هيئة الصحة العامة “وقاية” أن جودة الهواء الداخلي تُعد من الأمور المهمة التي تؤثر بشكل مباشر على صحة المجتمع، حيث يتعرض جميع الأفراد بمختلف أعمارهم للمخاطر الصحية الناتجة عن ملوثات الهواء، مع التركيز على الفئات الأكثر عرضة للتأثيرات الصحية، وهي الأطفال والحوامل وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.

إجراءات تحسين جودة الهواء

وأوضحت الهيئة أن تحسين جودة الهواء الداخلي يتطلب الالتزام بعدد من الإجراءات الوقائية التي تسهم في تقليل التعرض للمخاطر الصحية. من بين هذه الإجراءات تجنب استخدام معطرات الجو وأجهزة وبخاخات التعطير بشكل مفرط، خاصة في الأماكن المغلقة، حيث تتسبب هذه المنتجات في زيادة نسبة الملوثات في الهواء الداخلي، مما يؤثر سلبًا على صحة الأفراد، خاصة الفئات الأكثر حساسية.

استخدام الفلاتر

كما أكدت الهيئة على أهمية استخدام أنظمة تهوية وتبريد ذات كفاءة عالية مع إجراء صيانة دورية لهذه الأنظمة لضمان فعاليتها، بالإضافة إلى استخدام مرشحات الهواء عالية الكفاءة مثل “الهيبا فلتر”، والتي تعمل على تنقية الهواء الداخلي وتحسين جودته.
وأشارت إلى ضرورة الحرص على إغلاق النوافذ والأبواب بشكل كامل أثناء العواصف الغبارية أو في حال وجود ملوثات خارجية، وذلك لتقليل دخول هذه الملوثات إلى الأماكن المغلقة

رؤية المملكة 2030

تأتي هذه التوصيات في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها هيئة الصحة العامة “وقاية” للارتقاء بجودة الحياة وتعزيز الصحة العامة، تحقيقًا لأهداف رؤية المملكة 2030 الرامية إلى توفير بيئة صحية آمنة والحد من المخاطر الصحية المرتبطة بالعوامل البيئية.

شاركها.