أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الاثنين، وفاة أسير في سجن ريمون جنوبي إسرائيل، عقب تدهور حالته الصحية.

وذكر بيان للهيئتين أن هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية (جهة التواصل مع الجانب الإسرائيلي) أبلغت “باستشهاد الأسير معتز محمود عبد الرحمن أبو زنيد (35 عاما) في سجون الاحتلال” الإسرائيلي.

وأوضحت الهيئة أن الأسير، المعتقل إداريا دون تهمة، توفي في مستشفى سوروكا بمدينة بئر السبع جنوب إسرائيل.

وأشار البيان إلى أن أبو زنيد من بلدة دورا جنوبي مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

واتهم البيان السلطات الإسرائيلية بارتكاب جريمة جديدة في السجون، موضحا أن أبو زنيد معتقل بتاريخ 27 يونيو/حزيران 2023، و”لم يكن يعاني قبل اعتقاله من أي مشاكل صحية”.

ونقل البيان شهادات أفادت بأن أبو زنيد كان معتقلا في سجن ريمون، وأن “تدهورا خطيرا طرأ بشكل مفاجئ على وضعه الصحي”.

وتابع البيان: “تعمدت إدارة السجن المماطلة في نقله إلى المستشفى، ومارست بحقّه جريمة طبيّة ممنهجة، إلى أن دخل في غيبوبة ونقل إلى مستشفى سوروكا في السادس من يناير/كانون الثاني الجاري”.

وباستشهاد أبو زنيد، المعتقل الإداري الخامس الذي يتوفى بسجون إسرائيل منذ بدء حرب الإبادة على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، يرتفع عدد الوفيات من الأسرى والمعتقلين إلى 55 شخصا ممن تم التعرف على هوياتهم، وفق البيان.

وذكر البيان أن هذا العدد هو “الأعلى تاريخيا في مرحلة هي الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967”.

ولفت إلى أن “عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 ارتفع إلى 292، في ظل وجود عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري”.

ويقدر عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بنحو 10 آلاف و400 أسير، وفق معطيات لنادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى.

شاركها.