يتساءل كبار وصغار المستثمرين حول العالم: هل الآن وقت مناسب لشراء الذهب؟ خصوصًا في ظل التقلبات الحادة التي يشهدها المعدن الأصفر مؤخرًا، بالتزامن مع قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تدفع أسعار الذهب للارتفاع الحاد تارة، ثم تعود وتهبط بها بسرعة لافتة.
ويُجيب عدد من المحللين والخبراء العالميين عبر منصة “FXLeaders” عن هذا التساؤل، مستعرضين أبرز توقعات أسعار الذهب والسيناريوهات المحتملة خلال الفترة المقبلة.
الذهب يفاجئ الأسواق ويكسر التوقعات
يقول مورجان باوزلي، محلل أسواق السلع الأساسية في بنك “مورجان ستانلي”، إن الذهب فاجأ كافة التوقعات خلال الأشهر الأخيرة، بفضل توفر مجموعة من العوامل التي عززت من زخم ارتفاعه منذ النصف الثاني من عام 2024 وحتى بداية النصف الثاني من 2025.
وأضاف باوزلي: “ارتفاع سعر الذهب الحاد – الذي تجاوز 19% منذ بداية هذا العام – لا يرجع فقط إلى الرسوم الجمركية الأمريكية، بل يستفيد المعدن أيضًا من مجموعة من العوامل الداعمة، من بينها تباطؤ النمو العالمي، وتوقعات خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، إلى جانب استمرار التوترات الجيوسياسية والطلب المتزايد من البنوك المركزية”.
هل الوقت مناسب لشراء الذهب الآن؟
يؤكد باوزلي أن: “كل وقت هو وقت مناسب لشراء الذهب طالما توفرت السيولة الكافية، فالعالم لا يهدأ أبدًا”.
وفي السياق ذاته، يرى بيتر شاوشان، رئيس قسم تحليلات المعادن الثمينة في بنك “سيتي جروب”، أن البنوك المركزية قد تتجه خلال المرحلة المقبلة إلى تنويع استثماراتها بعيدًا عن الدولار الأمريكي، مع تعزيز احتياطاتها من الذهب كأداة تحوط استراتيجية.
وأشار شاوشان إلى أن بيانات وظائف القطاع الخاص الأمريكي لشهر مارس جاءت أقوى من التوقعات، إلا أن مؤشرات التباطؤ لا تزال قائمة، مع استعداد العديد من الشركات لتباطؤ اقتصادي محتمل في الأشهر المقبلة.
أسعار الذهب تتحرك ضمن نطاق تصاعدي
رغم التراجع الأخير، لا يزال الذهب يتحرك ضمن قناة تصاعدية من الناحية الفنية. إذ يحافظ المعدن الأصفر على دعمه فوق مستوى 3100 دولار للأونصة.
اقرأ أيضاً: لماذا يعتبر الذهب ملاذاً آمناً جيداً حتى الآن رغم ارتفاع أسعاره؟
ولامست الأسعار مؤخرًا مستوى 3163 دولارًا، وتتطلع لاختبار المقاومة التالية عند 3200 دولار، وإذا تمكن من تجاوز هذا المستوى، فقد نشهد صعودًا نحو 3232 دولارًا أو أكثر.
تراجع الذهب “لا يدعو للقلق”
يضيف شاوشان: “انخفاض أسعار الذهب لفترة قصيرة لا يعد أمرًا مقلقًا اقتصاديًا، بل قد يشكل فرصة مناسبة للشراء، في ظل وجود عوامل اقتصادية وجيوسياسية داعمة على المدى الطويل”.
الذهب يستفيد من حالة عدم اليقين العالمي
ترى ليزا باتريك، محللة الأسواق في مؤسسة “ماكنزي” لمنطقة أمريكا الجنوبية، أن الذهب يواصل الاستفادة من حالة عدم اليقين التي تضرب الأسواق العالمية.
اقرأ أيضاً: لماذا تتقلب أسعار الذهب بشدة حالياً.. وما توقعات المعدن النفيس؟
وتقول: “في ظل تصاعد المخاوف من الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، وتزايد الضغوط التضخمية، يتخذ المستثمرون مواقف دفاعية، ما يدفعهم نحو شراء الذهب كملاذ آمن. وإذا استمرت التوترات الجيوسياسية وواصل الاحتياطي الفيدرالي تبني سياسة نقدية ميسرة، فإن تجاوز الذهب لمستوى 3200 دولار قد يصبح واقعًا قريبًا”.
مخاطر الهبوط لا تزال قائمة رغم التفاؤل
ورغم التفاؤل السائد في الأسواق، إلا أن بعض المخاطر ما زالت تهدد أسعار الذهب، مثل احتمال تمسك بنك الاحتياطي الفيدرالي بأسعار الفائدة المرتفعة لفترة أطول، أو حدوث تهدئة في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، ما قد يقلل من حالة القلق في الأسواق ويؤدي إلى تراجع الطلب على الذهب كملاذ آمن.
ويُجيب عدد من المحللين والخبراء العالميين عبر منصة “FXLeaders” عن هذا التساؤل، مستعرضين أبرز توقعات أسعار الذهب والسيناريوهات المحتملة خلال الفترة المقبلة.
الذهب يفاجئ الأسواق ويكسر التوقعات
يقول مورجان باوزلي، محلل أسواق السلع الأساسية في بنك “مورجان ستانلي”، إن الذهب فاجأ كافة التوقعات خلال الأشهر الأخيرة، بفضل توفر مجموعة من العوامل التي عززت من زخم ارتفاعه منذ النصف الثاني من عام 2024 وحتى بداية النصف الثاني من 2025.
وأضاف باوزلي: “ارتفاع سعر الذهب الحاد – الذي تجاوز 19% منذ بداية هذا العام – لا يرجع فقط إلى الرسوم الجمركية الأمريكية، بل يستفيد المعدن أيضًا من مجموعة من العوامل الداعمة، من بينها تباطؤ النمو العالمي، وتوقعات خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، إلى جانب استمرار التوترات الجيوسياسية والطلب المتزايد من البنوك المركزية”.
هل الوقت مناسب لشراء الذهب الآن؟
يؤكد باوزلي أن: “كل وقت هو وقت مناسب لشراء الذهب طالما توفرت السيولة الكافية، فالعالم لا يهدأ أبدًا”.
وفي السياق ذاته، يرى بيتر شاوشان، رئيس قسم تحليلات المعادن الثمينة في بنك “سيتي جروب”، أن البنوك المركزية قد تتجه خلال المرحلة المقبلة إلى تنويع استثماراتها بعيدًا عن الدولار الأمريكي، مع تعزيز احتياطاتها من الذهب كأداة تحوط استراتيجية.
وأشار شاوشان إلى أن بيانات وظائف القطاع الخاص الأمريكي لشهر مارس جاءت أقوى من التوقعات، إلا أن مؤشرات التباطؤ لا تزال قائمة، مع استعداد العديد من الشركات لتباطؤ اقتصادي محتمل في الأشهر المقبلة.
أسعار الذهب تتحرك ضمن نطاق تصاعدي
رغم التراجع الأخير، لا يزال الذهب يتحرك ضمن قناة تصاعدية من الناحية الفنية. إذ يحافظ المعدن الأصفر على دعمه فوق مستوى 3100 دولار للأونصة.
اقرأ أيضاً: لماذا يعتبر الذهب ملاذاً آمناً جيداً حتى الآن رغم ارتفاع أسعاره؟
ولامست الأسعار مؤخرًا مستوى 3163 دولارًا، وتتطلع لاختبار المقاومة التالية عند 3200 دولار، وإذا تمكن من تجاوز هذا المستوى، فقد نشهد صعودًا نحو 3232 دولارًا أو أكثر.
تراجع الذهب “لا يدعو للقلق”
يضيف شاوشان: “انخفاض أسعار الذهب لفترة قصيرة لا يعد أمرًا مقلقًا اقتصاديًا، بل قد يشكل فرصة مناسبة للشراء، في ظل وجود عوامل اقتصادية وجيوسياسية داعمة على المدى الطويل”.
الذهب يستفيد من حالة عدم اليقين العالمي
ترى ليزا باتريك، محللة الأسواق في مؤسسة “ماكنزي” لمنطقة أمريكا الجنوبية، أن الذهب يواصل الاستفادة من حالة عدم اليقين التي تضرب الأسواق العالمية.
اقرأ أيضاً: لماذا تتقلب أسعار الذهب بشدة حالياً.. وما توقعات المعدن النفيس؟
وتقول: “في ظل تصاعد المخاوف من الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، وتزايد الضغوط التضخمية، يتخذ المستثمرون مواقف دفاعية، ما يدفعهم نحو شراء الذهب كملاذ آمن. وإذا استمرت التوترات الجيوسياسية وواصل الاحتياطي الفيدرالي تبني سياسة نقدية ميسرة، فإن تجاوز الذهب لمستوى 3200 دولار قد يصبح واقعًا قريبًا”.
مخاطر الهبوط لا تزال قائمة رغم التفاؤل
ورغم التفاؤل السائد في الأسواق، إلا أن بعض المخاطر ما زالت تهدد أسعار الذهب، مثل احتمال تمسك بنك الاحتياطي الفيدرالي بأسعار الفائدة المرتفعة لفترة أطول، أو حدوث تهدئة في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، ما قد يقلل من حالة القلق في الأسواق ويؤدي إلى تراجع الطلب على الذهب كملاذ آمن.