|

نفى وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف أمس الأربعاء خبر انسحابه من سباق رئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي بالانتخابات المرتقبة، بعد انتشار تقارير تفيد بذلك خلال الأيام الماضية.

وأشارت تلك التقارير إلى أن يوسف قرر التراجع عن السباق، وهو ما كان سيشكل نقطة تحول كبيرة في المنافسة باعتباره أحد أبرز المنافسين للمرشح الكيني رايلا أودينغا.

وأكد يوسف -عبر بيان نشره على منصة إكس- أنه لا يزال مرشحا رسميا ولم ينسحب من السباق.

وقال في بيانه “خبر غير صحيح بشأن انسحابي من السباق لتولي منصب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ورد في بعض وسائل الإعلام العربية. أؤكد هنا أنني لا أزال في المنافسة”.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي يواجه فيها يوسف شائعات حول انسحابه. فقبل نحو 3 أسابيع، ظهرت تقارير مماثلة على وسائل التواصل زعمت أنه انسحب لدعم أودينغا.

وتزايدت هذه التكهنات بعد لقاء جمع يوسف بوزير الخارجية الكيني موساليا مودافادي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لكن مودافادي أوضح أنه التقى يوسف لفترة قصيرة، من دون التطرق إلى أي انسحاب محتمل.

من جهتها، أكدت وكالة الصحافة الفرنسية أن الاتحاد الأفريقي لم يتلق أي إخطار رسمي بانسحاب أي من المرشحين.

شاركها.