تفقد وزير السياحة والآثار الدكتور شريف فتحي سوق قيسارية التاريخي، أحد أقدم وأشهر الأسواق التراثية بالصعيد.
وخلال الجولة، حرص الوزير على لقاء أصحاب البازارات والبائعين المتواجدين بالسوق، حيث استمع إلى مشاكلهم ومطالبهم المتعلقة بتراجع حركة الزيارة السياحية رغم تزايد الرحلات النيلية المارة بالمنطقة.
عبر البائعون عن احتياجاتهم لتعزيز إدراج إسنا ضمن البرامج السياحية الموجهة للسائحين، وأكدوا أن تحسين تسويق المدينة وزيادة الترويج الإعلامي سيعود بالنفع على الحركة التجارية والاقتصادية لأهالي إسنا.
واستمع الوزير باهتمام لهذه المطالب، ووعد بطرحها ومناقشتها مع غرفة الشركات ووكالات السفر والسياحة، بما يضمن التوسع في إدراج المدينة ضمن المسارات السياحية الرسمية ويزيد من معدلات الإقبال عليها.
كما شدد الدكتور شريف فتحي على أن الوزارة لا تهتم فقط بالحفاظ على التراث الأثري، وإنما تضع في أولوياتها دعم الأهالي والأنشطة الاقتصادية المرتبطة بالسياحة، مؤكداً أن التنمية المستدامة في إسنا تعتمد على التكامل بين حماية المواقع الأثرية وتنشيط الحركة التجارية.
وأشار الوزير إلى أن المشروعات الجاري تنفيذها بالمدينة، مثل تطوير معبد إسنا ووكالة الجداوي، ستنعكس بشكل مباشر على الأسواق التقليدية مثل سوق القيسارية، من خلال زيادة أعداد الزائرين وتحفيز النشاط السياحي والتجاري، بما يسهم في تحسين أوضاع التجار وأسرهم.
وأوضح أن إدراج إسنا بشكل أكبر في البرامج السياحية سيعمل على خلق فرص عمل جديدة ورفع مستوى الوعي السياحي لدى المجتمع المحلي، مؤكداً أن دعم صغار التجار والبائعين جزء أساسي من استراتيجية الوزارة للنهوض بالمقاصد السياحية في صعيد مصر.