22/1/2025–|آخر تحديث: 22/1/202505:24 م (توقيت مكة)
أكد وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة اليوم الأربعاء أن “بناء القوات المسلحة لا يستقيم بعقلية الثورة والفصائل”، وأن الهدف هو “الدفاع عن الوطن وتأمين الحدود”.
وأضاف أبو قصرة في لقاء مع الصحفيين بالعاصمة دمشق أن الإدارة الجديدة -التي تعهدت بحل الفصائل المسلحة ودمجها في إطار جيش موحد- تفاوض القوات الكردية المسيطرة على مناطق في شمال شرقي البلاد، لكنها مستعدة للجوء إلى “القوة” إذا لزم الأمر.
وقال أبو قصرة إن “باب التفاوض مع قسد (قوات سوريا الديمقراطية التي يشكل الأكراد عمودها الفقري) في الوقت الحاضر قائم، وإذا اضطررنا للقوة فسنكون جاهزين”.
وأضاف أن “ملف سوريا الديمقراطية قيد البحث مع القيادة، وإذا طلبت منا التدخل فنحن جاهزون”.
وأشار الوزير إلى أنهم التقوا أكثر من 70 فصيلا من كل مناطق سوريا، مؤكدا أنها جميعا “أبدت استعدادها للانخراط في وزارة الدفاع”، مشددا على أن “الانخراط في وزارة الدفاع لن يكون بشكل فصائل، بل عبر تعيين كل قائد في المكان المناسب”.
بلد للجميع
وفي إطار آخر، قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إن الإدارة الجديدة للبلاد تعمل على بناء بلد “يشعر فيه الجميع بالمساواة والعدالة”.
وكتب الشيباني عبر منصة إكس في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء “يضيف الأكراد في سوريا جمالا وتألقا لتنوع الشعب السوري”.
وتابع “لقد تعرض المجتمع الكردي في سوريا للظلم على يد نظام الأسد، سنعمل سويا على بناء بلد يشعر فيه الجميع بالمساواة والعدالة”
وأسدلت الإطاحة ببشار الأسد (2000-2024) الستار على 61 عاما من حكم حزب البعث في سوريا، و53 عاما من حكم أسرة الأسد، ومنذ 9 ديسمبر/كانون الأول الماضي تتولى حكومة جديدة برئاسة محمد البشير إدارة مرحلة انتقالية بتكليف من قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.