قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، إن الوزير عباس عراقجي وصل إلى العاصمة السورية دمشق، قادما من لبنان.

وأضاف المتحدث أن عراقجي سيبحث مع المسؤولين السوريين خلال الزيارة التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية.

وتعد زيارة وزير الخارجية الإيراني الأولى من نوعها إلى المنطقة منذ اشتداد حدة العدوان الإسرائيلي على لبنان في 23 أيلول/سبتمبر الماضي، وعلى وقع تصعيد إسرائيل غاراتها الجوية على سوريا.

وخلال زيارته إلى العاصمة اللبنانية بيروت أمس الجمعة، قال عراقجي إن وجوده في المدينة “في هذه الظروف الصعبة” هو أقوى دليل على وقوف إيران إلى جانب لبنان وحزب الله.

والتقى عراقجي مع كبار المسؤولين اللبنانيين، ومن بينهم رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري.

وأضاف أن طهران تدعم الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار في لبنان، بشرط مراعاة حقوق اللبنانيين، وأن يتزامن مع وقف إطلاق النار أيضا في غزة.

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي تشن إسرائيل “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، ما أسفر، حتى مساء الخميس، عما لا يقل عن 1156 شهيدا، بينهم أطفال ونساء، وأكثر من 3191 جريحا، ومليون و200 ألف نازح.

في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار بوتيرة غير مسبوقة في أنحاء إسرائيل، إثر إطلاق كثيف من حزب الله لصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم إسرائيلي صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.

شاركها.