اعترف وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، اليوم بخطأ فادح في التعامل مع التسريبات الإعلامية، وذلك إثر ضم صحافي إلى مجموعة دردشة تضم مسؤولين أميركيين يناقشون الضربات على الحوثيين في اليمن.

وقال روبيو في مؤتمر صحافي عقده في كنغستون، جامايكا: “من المؤكد أن هناك خطأ قد وقع، خطأ جسيم. وأشار إلى إضافة صحافي إلى المجموعة. ليس لدي أي اعتراض على الصحافيين، لكن لا يمكن أن يحدث شيء مثل هذا.”

وأضاف: “أعتقد أنه ستكون هناك إصلاحات وتعديلات لتجنب تكرار هذا الخطأ في المستقبل.”

ورغم أنه لم يحدد جهة بعينها مسؤولة عن الحادث، أشار روبيو إلى أنه شارك في الدردشة مرتين فقط؛ الأولى لتعيين ممثل له، والثانية بعد إعلان الحكومة الأميركية عن الضربات في اليمن.

وأوضح قائلاً: “البنتاغون وجميع المعنيين أكدوا لي أن المعلومات الواردة في هذه الوثيقة، رغم أنها لم تكن مخصصة للكشف العلني، لم تُهدد العملية أو حياة جنودنا في أي وقت.”

من جهته، أعلن جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة “ذي أتلانتيك”، أنه أُضيف بالخطأ إلى الدردشة عبر تطبيق “سيغنال” من قبل مايك والتز، مستشار الأمن القومي.

وكانت المجلة قد نشرت يوم الأربعاء خطط الجيش الأميركي لضرب الحوثيين في اليمن.

شاركها.