قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إنه لا يتصوّر تقسيمًا دائمًا لقطاع غزة، على الرغم من بقاء القوات الإسرائيلية في منطقة ذات أولوية لإعادة الإعمار.
بموجب وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة، انسحبت القوات الإسرائيلية إلى ما يُعرف بـ”الخط الأصفر”، تاركةً إياها تسيطر على نحو نصف غزة.
وأعلنت الولايات المتحدة أن مساعدات إعادة الإعمار ستُركز على المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية.
وقال “روبيو” إن القوة الدولية التي تحاول الولايات المتحدة ووسطاء تشكيلها ستتحرك لفرض الأمن في أنحاء الأراضي الفلسطينية.
وأضاف أن حركة حماس، التي تحكم غزة حاليا، لا يمكن أن يكون لها أي دور في المستقبل.
وذكر “روبيو” للصحفيين على متن طائرته: “أعتقد أن الهدف النهائي من قوة الاستقرار هو تحريك هذا الخط حتى يغطي غزة بأكملها، على أمل أن يكون ذلك يعني نزع السلاح من غزة بأكملها”.
وأضاف: “في نهاية المطاف، كلما تم نزع السلاح من المزيد من غزة، وكلما تمت إزالة المزيد، كلما أصبح جزء أكبر منها يشبه المنطقة الخضراء – وسوف يتحرك هذا الخط نتيجة لذلك”.
تعد هذه هي الخطة طويلة المدى. وقد أوضح الإسرائيليون بوضوح تام أنهم لا يرغبون في احتلال غزة.
واتفقت الفصائل الفلسطينية الرئيسية، بما في ذلك حماس، على تشكيل لجنة من التكنوقراط لإدارة غزة إلى جانب جهود وقف إطلاق النار الدولية وإعادة الإعمار.
وحذر رئيس دائرة العلاقات الدولية والشؤون القانونية في حركة حماس موسى أبو مرزوق، السبت، من أن “استبعاد حماس من الحفاظ على الاستقرار في قطاع غزة قد يؤدي إلى الفوضى والفراغ الأمني”.
وكان روبيو أحدث مسئول أمريكي كبير يزور إسرائيل لدفع وقف إطلاق النار إلى الأمام، حيث وصل في أعقاب زيارة نائب الرئيس جيه دي فانس.
وقال روبيو إنه يتوقع أن يزور الجنرال دان كين، الضابط الأعلى في الجيش الأمريكي، إسرائيل الأسبوع المقبل.






