والدة الرجل المتهم بإشعال حريق كاليفورنيا لاين تتحدث: إنه “ليس مشعل حريق”

قالت والدة الرجل الذي تقول السلطات إنه بدأ حريق لاين الذي لا يزال مستعرا في جنوب كاليفورنيا إنه بريء، حتى في الوقت الذي عمل فيه المحققون على ربطه بمزيد من الحرائق المتعمدة.

قالت كوني هالستنبرج لصحيفة لوس أنجلوس تايمز في رسالة نصية إن “طفلها” جاستن واين هالستنبرج البالغ من العمر 34 عامًا “لم يشعل تلك النار. أكرر أنه لم يشعل تلك النار”.

وأضافت أنها لا توافق دائمًا على ما يفعله ابنها، لكنه “ليس مشعلًا للحرائق”.

وبالإضافة إلى ذلك، رفضت التعليق وقالت إنها لن تتحدث مع الصحفيين بشأن الاتهامات التي يواجهها ابنها.

وقد قدم ممثلو الادعاء في مقاطعة سان برناردينو اتهامات جنائية رسمية ضد هالستنبرج يوم الخميس.

وجهت إليه تهم متعددة بالحرق العمد، بما في ذلك استخدام أجهزة حارقة لبدء الحرائق والحرق العمد الذي تسبب في إصابات جسدية خطيرة.

وأصيب خمسة من رجال الإطفاء أثناء استجابتهم للحريق الذي بدأ في الخامس من سبتمبر وانتشر إلى أكثر من 38 ألف فدان من الأراضي الحرجية في الغالب. وتم احتواء الحريق بنسبة 25 في المائة فقط يوم السبت، وفقًا لوكالة كاليفورنيا فاير، وهي الوكالة الحكومية التي تنسق الاستجابة لحرائق الغابات. ويُعتقد أن الحريق أشعل حرائق أخرى في المنطقة، حيث صدرت أوامر للسكان بالإخلاء.

أظهرت بيانات إدارة مكافحة الحرائق في كاليفورنيا أن حريق بريدج، وهو الأكبر في الولاية، يحترق في مكان قريب، حيث اتسع نطاقه إلى ما يقرب من 53 ألف فدان منذ أن بدأ قبل أسبوع، وتم احتواؤه بنسبة 0 بالمئة يوم السبت.

لا يزال من الممكن توجيه اتهامات إضافية، اعتمادًا على الأضرار الأخرى التي تسبب فيها الحريق.

وزعم المحققون أن هالستنبرج حاول إشعال حرائق متعددة خلال ساعة واحدة في مدينة هايلاند، على بعد 65 ميلاً شرق لوس أنجلوس، حسبما ذكرت صحيفة “ذا تايمز”.

تم الإبلاغ عن الحريق الأول في حارتي بيكون وليتل وتم إخماده من قبل رجال الإطفاء. بعد ذلك، قال ممثلو الادعاء إن هالستنبرج حاول مرة أخرى، شرق حارة بيكون مباشرة، لكن أحد المارة رصد الحريق وأطفأه.

عثر المحققون على “جهاز حارق” بالإضافة إلى أدلة حاسمة أخرى في منزله وسيارته.

سافر هالستنبرج في جميع أنحاء مقاطعة سان برناردينو من أجل عمله كسائق توصيل متعاقد مع شركة FedEx.

وتبحث الشرطة الآن في حرائق أخرى وقعت في المقاطعة، ومن المقرر أن تقارن التواريخ والأوقات مع البيانات المسجلة في نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) الخاص بشاحنة FedEx.