أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، فرض عقوبات جديدة على مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، وحضت إسرائيل على التصدي لهذه المجموعات “المتطرفة” المتهمة بتأجيج أعمال العنف.

وقالت الخارجية الأميركية في بيان إن هذه الرزمة الجديدة من العقوبات تستهدف خصوصا منظمة “هشومير” غير الحكومية المتهمة بتقديم دعم مادي إلى مستوطنة عشوائية في الضفة.

وفرضت واشنطن أيضا عقوبات على إسحق ليفي فيلانت، الذي يوصف بأنه “المنسق الأمني” لمستوطنة يتسهار في الضفة.

وقالت الخارجية الأميركية عن فيلانت إنه “في فبراير/شباط 2024، قاد مجموعة من المستوطنين المسلحين الذين أقاموا حواجز على طرق ونفذوا دوريات لملاحقة فلسطينيين والاعتداء عليهم في أراضيهم وطردهم بالقوة”.

ويأتي هذا الإعلان تزامنا مع شن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة النطاق في شمال الضفة، أسفرت عن مقتل 10 فلسطينيين بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في بيان “إن عنف المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية يتسبب بمعاناة إنسانية شديدة، ويضر بأمن إسرائيل، ويقوض احتمالات السلام والاستقرار في المنطقة”.

وأضاف أن من الضروري أن تحاسب الحكومة الإسرائيلية الأفراد والكيانات المسؤولة عن العنف ضد المدنيين في الضفة.

وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عدة حزم من العقوبات استهدفت مستوطنين إسرائيليين معربة عن معارضتها الشديدة لأي توسع للمستوطنات في الضفة الغربية بدعم من ممثلي اليمين المتطرف في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وتشهد مختلف مناطق الضفة الغربية تصاعدا في وتيرة أعمال العنف منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

شاركها.