|

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب فرضت -أمس الخميس- عقوبات إضافية متعلقة بإيران استهدفت 13 كيانا مقرها هونغ كونغ والصين والإمارات وجزر مارشال، إضافة إلى 8 سفن.

وشملت الإجراءات العقابية المواطن اليوناني أنطونيوس مارجاريتيس وشبكته من الشركات والسفن، التي قالت وزارة الخزانة الأميركية إنها ضالعة في نقل صادرات النفط الإيرانية في انتهاك للعقوبات.

وفرضت وزارة الخزانة عقوبات أيضا على شركة آريس شيبنغ المحدودة للشحن في هونغ كونغ، وشركة كومفورد مانجمنت في جزر مارشال، وشركة هونغ كونغ هانجشون شيبنغ المحدودة للشحن في هونغ كونغ.

وتشمل ناقلات النفط الخام المستهدفة بالعقوبات السفينتين أديلاين جي وكونجم اللتين ترفعان علم بنما، ولافيت التي ترفع علم ساوتومي وبرنسيب.

عقوبات أخرى

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية بشكل منفصل فرض عقوبات على شركتين صينيتين تشغلان محطات ومستودعات لتخزين النفط، مؤكدة أنهما تعاملتا مع واردات النفط الإيراني على متن ناقلات كانت مستهدفة سابقا بعقوبات أميركية.

وذكرت أن الشركتين هما تشينغداو بورت هاي دونغجياكو للمنتجات النفطية في إقليم شاندونغ وشركة يانغشان شن قانغ الدولية لتخزين ونقل البترول في إقليم تشجيانغ.

وقال مصدر من شركة تشينغداو بورت هاي دونغجياكو للمنتجات النفطية -ردا على اتصال هاتفي من رويترز- إن الشركة ليست على دراية بالعقوبات المذكورة.

ولم تستجب شركتا تشينغداو بورت إنترناشونال إس إس المساهمة الكبرى في تشينغداو بورت هاي دونغجياكو، ويانغشان شن قانغ الدولية لتخزين ونقل البترول بعد على طلب للحصول على تعليق.

وكانت إيران علقت محادثات مع واشنطن كانت تهدف إلى كبح طموحات طهران النووية بعد أن قصفت الولايات المتحدة وإسرائيل مواقعها النووية في يونيو/حزيران الماضي في خضم حرب شنتها إسرائيل على إيران واستمرت 12 يوما.

وصرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي -الأربعاء الماضي- بأن الوقت لم يحن بعد لإجراء محادثات نووية “فعالة” مع الولايات المتحدة، مضيفا أن إيران لن توقف بالكامل تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

شاركها.