|

أعلنت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) أمس الثلاثاء تدمير مسيّرة تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيون) وصاروخين باليستيين مضادين للسفن في مناطق سيطرة الجماعة باليمن.

وقالت “سنتكوم” في بيان على حسابها بمنصة “إكس” إن “تلك الأسلحة كانت تمثل تهديدا وشيكا للولايات المتحدة وقوات التحالف (حارس الازدهار) والسفن التجارية في المنطقة”. وأضافت أنه يتم اتخاذ تلك الإجراءات “لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمنا”.

 

والأحد الماضي، قالت جماعة الحوثي إنها أسقطت طائرة أميركية مسيّرة فوق محافظة صعدة الشمالية، واستهدفت سفينة في خليج عدن، في أول هجوم على ممرات الشحن منذ أن نفذت إسرائيل غارة جوية انتقامية على ميناء الحديدة اليمني يوم 20 يوليو/تموز الماضي.

ويشن الحوثيون هجمات على حركة الشحن الدولي قرب اليمن منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تضامنا مع الفلسطينيين في الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

في المقابل، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري شن غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع للحوثيين باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر كل السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة ببحر العرب والمحيط الهندي أو أي مكان تصل إليه أسلحتها.

شاركها.