ذكر موقع أكسيوس الإخباري -نقلا عن مسؤول أميركي رفيع- أن واشنطن قد تعلق مساعداتها العسكرية لإسرائيل إذا فشلت في تنفيذ مطالبها بتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة، بحلول نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

وأشار المسؤول إلى أن هذه الخطوة، التي تتجنبها إدارة الرئيس جو بايدن حتى الآن، اكتسبت زخما ودعما داخل وزارة الخارجية الأميركية.

ونقل الموقع أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن دعا إلى عدة اجتماعات داخلية لمتابعة ما إذا كانت إسرائيل تنفذ فعلا الطلبات الأميركية.

كما ذكر -نقلا عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين- أن مسؤولي الخارجية الأميركية عقدوا اجتماعات صعبة ومكالمات هاتفية في الأيام الأخيرة مع نظرائهم الإسرائيليين مطالبين إياهم ببذل المزيد من الجهود لتنفيذ المطالب الأميركية.

يشار إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن كانت قد أرسلت منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي رسالة إلى القادة الإسرائيليين طالبتهم فيها باتخاذ خطوات في غضون 30 يوما لتحسين الظروف الإنسانية المزرية في غزة أو المخاطرة بتأثر إمدادات الأسلحة الأميركية لإسرائيل.

وتعتمد إسرائيل بشكل كبير على المساعدات العسكرية الأميركية حيث تخوض حربا على عدة جبهات، وكانت تحت التدقيق المكثف مع صدور تحذيرات جديدة بشأن الوضع الإنساني في شمال قطاع غزة.

شاركها.