ويُعد المهرجان حدثًا مهمًا يجمع المصممين من مختلف أنحاء العالم، مما يتيح لزواره اكتساب المعرفة وأبرز المستجدات بالقطاع، إضافةً إلى دوره في تعزيز التعاون في مجالات التصميم.
تضمنت المشاركة جلسة حوارية بعنوان “جائزة ميثاق الملك سلمان العمراني” حيث تم استعراض الدور الهام للجائزة كونها من الممكّنات الأساسية لتحسين جودة البيئة العمرانية وممارسات تعليم التصميم، وشارك في الجلسة الرئيس التنفيذي لهيئة فنون العمارة والتصميم الدكتورة سمية السليمان، وعميد كلية العمارة في الكلية الملكية للفنون في لندن الدكتور أدريان لحود، والبروفيسور المعماري سام جاكوبي، والمعماري كريس تشوا، والمعماري تارو تسوروتا.
العمارة والتصميم في المملكة
تطرقت الدكتورة سمية السليمان خلال الجلسة إلى قطاع العمارة والتصميم في المملكة، مسلطةً الضوء على “ميثاق الملك سلمان العمراني”، مستعرضةً مشاريع المبادرة وأثرها في النهوض بالعمران على مستوى المملكة، إضافة إلى تأثيرها في المنطقة الجغرافية التي تتجاوز حدود المملكة.
كما جرى خلال الجلسة الحديث عن “جائزة الميثاق” التي نظمتها الهيئة مؤخرًا، التي تهدف إلى الاعتراف بالتميز في التصميم المعماري من خلال مجموعة من المشاريع التي تتبنى معايير الميثاق وتظهر تميزًا في تنفيذها.
خبرات متنوعة
جدير بالذكر أن المشاركين في الجلسة يمثلون 4 من أصل 7 من لجنة تحكيم الجائزة، مما يبرز الخبرات المتنوعة والإسهام في تعزيز معاييرها.
وكانت جائزة الميثاق قد اختتمت أعمال دورتها الأولى في شهر أغسطس الماضي في الرياض، بعد رحلة امتدت على مدى تسعة أشهر بدءًا من شهر ديسمبر 2023، ومرت بمراحل حتى وصلت مرحلة الترشيح والتحكيم للمشاركات المؤهلة حسب المعايير والشروط المعلنة، ثم إعلان الفائزين والاحتفاء بهم وتتويجهم بجائزة الميثاق.
وتعدّ مشاركة الهيئة في المهرجان جزءًا من إستراتيجيتها لتعزيز مكانة المملكة في الساحة العالمية للعمارة والتصميم، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 ورؤية وزارة الثقافة في تشجيع الحوار الثقافي مع العالم.