يستمر معرض “روايتنا السعودية” في تقديم تجربة ثقافية فريدة من نوعها للزوار، حيث انطلقت جولته الثالثة في مدينة أبها، بعد جولتين سابقتين في بريدة والرياض. وتأتي هذه الجولة كجزء من استراتيجية المعرض لتعزيز الوعي بالتراث الوطني وتقديمه بطرق مبتكرة.
وتعد محطة أبها الثالثة ضمن جولة المعرض التي بدأت في بريدة ثم انتقلت إلى ساحة قصر المصمك بالرياض، على أن تختتم في ديسمبر المقبل على كورنيش جدة. وقد صُممت كل محطة بما يتناسب مع طبيعة المكان وتنوع المقتنيات المعروضة، مما يعزز تجربة الزوار ويجعلها أكثر تفاعلية.
تعزيز الوعي بالتراث الوطني
يهدف معرض “روايتنا السعودية” إلى تعزيز الوعي بالتراث الوطني وتقديمه بطرق مبتكرة، حيث يعيد تصور دور المتاحف من فضاءات عرض تقليدية إلى منصات حيوية للتفاعل المعرفي والإبداعي. ويأتي هذا المشروع في إطار استراتيجية قطاع المتاحف المستلهمة من رؤية المملكة 2030.
وتشير الهيئة العامة للمتاحف إلى أن المعرض يمثل حلقة وصل بين الماضي والحاضر والمستقبل، حيث يعكس ثراء الموروث الثقافي السعودي من خلال تجربة حسية وبصرية وسمعية متكاملة. وقد تم تصميم المعرض ليناسب اهتمامات الأجيال الجديدة ويعزز لديهم الوعي بالتراث الوطني.
تجربة تفاعلية
ويوفر المعرض تجربة تفاعلية فريدة من نوعها للزوار، حيث يمكنهم استكشاف المقتنيات المعروضة والتفاعل معها بطرق مختلفة. وقد تم تصميم المعرض ليكون متاحًا للجميع، حيث أن الدخول مجاني.
ومع استمرار جولة المعرض في مختلف المدن السعودية، ينتظر أن تختتم في ديسمبر المقبل على كورنيش جدة. ويتوقع أن يستمر المعرض في تقديم تجربة ثقافية فريدة من نوعها للزوار، مما يعزز الوعي بالتراث الوطني ويعكس ثراء الموروث الثقافي السعودي.
الاستعداد للجولة القادمة
وفي إطار التحضير للجولة القادمة، تعمل الهيئة العامة للمتاحف على تعزيز تجربة الزوار وتقديم محتوى ثقافي غني ومتنوع. ومن المتوقع أن تشهد الجولة القادمة في جدة مشاركة واسعة من مختلف الفئات العمرية، مما يعكس اهتمام المجتمع السعودي بالتراث الوطني.
وتشير التوقعات إلى أن معرض “روايتنا السعودية” سيظل محطة ثقافية هامة في المشهد الثقافي السعودي، حيث يواصل تقديم تجربة ثقافية فريدة من نوعها وتعزيز الوعي بالتراث الوطني.






