أصدرت وزارة الثقافة، عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، رواية «شمشون وتفاحة»، للكاتب أمير تاج السر، ضمن إصدارات سلسلة الإبداع العربي.

رواية «شمشون وتفاحة» للكاتب السوداني أمير تاج السر، تحكي قصة خديجة، امرأة سودانية في الثلاثينيات رفضت عدة عروض زواج رغم رغبتها في الارتباط، يتغير مسار حياتها عندما تلتقي برجل غامض يدعى شمشون في المكتبة الوطنية، حيث يُغازلها بجملة: «تشبهين التفاح» هذا اللقاء يقودها إلى إعادة النظر في حياتها ومشاعرها تجاه الحب والزواج.

الرواية تسلط الضوء على المجتمع السوداني، متناولةً قضايا مثل العنف ضد المرأة، الختان، والتحرش، كما تعكس تفاصيل الحياة اليومية في حي درداق، الذي يُعد عنصرًا بارزًا في السرد.

وجاء على غلاف الرواية: 
«في عوالم امرأة تشبه غالب النساء، يبحر الكاتب السوداني أمير تاج السر فيكشف عن نفس اعتادت تلقي صفعات العالم بكثير من العادية، بعض القوة بعض الهشاشة وشيء من اللامبالاة. تستعيد البطلة تجارب قصيرة شاركتها مع ثلاثة رجال حاولوا العبور إلى حياتها، لكنهم لم يتجاوزوا عتبتها الأولى، وبعد عقود ثلاثة حيث العمر الذي يعرف فيه الرجال، وتندر فرص امرأة في الحصول على شريك تلتقي الباحثة المهتمة بتاريخ السلاحف، القنافذ، وديدان الأرض في أروقة المكتبة العامة بشمشون، الخطيب المرتقب الذي يظل غموضه محركا رئيسيا للأحداث.

ويصبح منهما وبطلا محتملا في قصة عروس قام زوجها بذبحها وطهوها في الأيام الأولى من شهر العسل وعبر رحلة من السرد السلس يشتبك الكاتب بنعومة مع قضايا شائكة، يتصل بعضها بالنساء مثل العنف الختان والتحرش، إضافة إلى قضايا أخرى تؤرق الواقع السوداني».

أمير تاج السر، صدرت له أكثر من 25 رواية، وكتب في السيرة والثقافة، ومقالات عن الرواية، وكتاب شعري حصل على جوائز محلية ودخلت أعماله في قوائم الجوائز العالمية، كما تدرس كتبه في المناهج الثانوية والجامعية لكثير من الدول، وكتبت عنها رسائل جامعية ترجمت أعماله لإحدى عشرة لغة منها الإنجليزية والإيطالية والإسبانية والبولندية والفارسية.

شاركها.