قال الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن الصيام عبادة شخصية لا يجوز أن يصوم أحد عن أحد بعد وفاته، موضحًا أن الله تعالى لا يكلف نفسًا إلا وسعها، وأن من مات وعليه صيام ولم يتمكن من قضائه بسبب المرض أو قصر العمر فلا يُحاسب على ذلك.

وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج “مع الناس”، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن الفدية تُخرج في حالة كان المتوفى قد شُفي بعد مرضه، وأتيح له وقت يتمكن فيه من قضاء ما فاته من صيام لكنه لم يفعل، ففي هذه الحالة يصبح الصيام دينًا عليه وتُخرج عنه الفدية من تركته.

أمين الإفتاء: من مات في مرضه مباشرة بعد رمضان فلا صيام ولا فدية عليه

وأشار أمين الإفتاء إلى أن من مات في مرضه مباشرة بعد رمضان فلا شيء عليه، لا صيام ولا فدية، لأن التكليف يسقط عنه بعجزه ووفاته في فترة مرضه.

وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الأولى لأهل المتوفى أن يشغلوا أنفسهم بأداء الأعمال الصالحة ثم يهبوا ثوابها له، بدلاً من الانشغال بمسألة الصيام عنه، مؤكدًا أن ذلك أنفع للميت وأقرب إلى روح الشريعة.

وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الفدية تخرج سواء أوصى بها الميت أم لم يوصِ، طالما كان قادرًا على القضاء ولم يفعل، أما في حال وفاته أثناء مرضه فلا يلزمه شيء.

شاركها.