انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أنباء تزعم إضافة مادة التربية الدينية للمجموع و وضع امتحان موحد للمسلمين والمسيحيين .

ومن جانبه أكد مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، في تصريح خاص لموقع صدى البلد ، أنه لا صحة لتوحيد منهج وامتحان التربية الدينية للمسلمين والمسيحيين ، ولا صحة ايضا لإضافة التربية الدينية للمجموع العام الدراسي الحالي لطلاب المدارس .

وقال المصدر : إن هناك خطة بالفعل لتطوير مناهج التربية الدينية لطلاب المدارس ، ولكن لن تطبق من العام الدراسي الحالي ، ولن تعتمد على منهج موحد وامتحان موحد للمسلمين والمسيحيين مثلما يردد البعض 

وأضاف المصدر ، أن الوزارة تنسق حاليا مع الأزهر الشريف والكنيسة لتطوير مناهج التربية الدينية بحيث يضم كل من كتاب الدين الإسلامي وكتاب الدين المسيحي القيم والمبادئ الأخلاقية المشتركة بهدف تدريس الدين بمفهوم أخلاقي ينعكس على ترسيخ تلك القيم في المجتمع.

التربية الدينية داخل المجموع في المدارس الدولية

وكان قد أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، على إلتزام كافة المدارس المرخص لها بتدريس مناهج دولية أو أجنبية أو ذات طبيعة خاصة (دولية) بتدريس مواد اللغة العربية والتربية الدينية والدراسات الاجتماعية 

وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن المدارس الدولية تدرس بالفعل مادتى اللغة العربية والدراسات، والتغيير الذى حدث أنه تم ضمهم داخل المجموع؛ حتى يهتم الطالب بدراستهما، مؤكدًا أنه يجب على أى طالب داخل مصر أن يعلم جيدًا تاريخ بلاده ويتقن لغته العربية “اللغة الأم”.

كما شدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، على أن أن وزارة التربية والتعليم تولي اهتمامًا كبيرًا بترسيخ القيم والسلوكيات الإيجابية، واكتشاف المواهب وتنمية المهارات لدى الطلاب، مع التأكيد على دورها في بناء جيل واعٍ ومثقف.

وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، على أنه مما لا شك فيه أن الركيزة الأساسية لبناء أي أمة هو الحفاظ على الموروثات الثقافية والقيم العليا للمجتمع من خلال بوابة التعليم، مشيرًا إلى أن التعليم وقضيته هو المصلحة الأكبر المشتركة بين الطالب والأسرة والمؤسسات التعليمية والمجتمع والدولة وهو الضامن الوحيد للحفاظ على أفضل ما في الماضي وبناء أفضل ما في المستقبل.

شاركها.