لاشك أن الجميع يسعى لمعرفة هل أفضل صيغة للدعاء من القلب أم القرآن ؟، خاصة وأنه لا يرد القضاء ويغير القدر وينجي من المصائب إلا الدعاء، وحيث إنه من أفضل العبادات وأحبها إلى الله سبحانه وتعالى ، لذا ينبغي الوقوف على حقيقة هل أفضل صيغة للدعاء من القلب أم القرآن ؟.
هل أفضل صيغة للدعاء من القلب أم القرآن
قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن القرآن الكريم يُعد هدية عظيمة للمسلمين، ويحتوي على مجموعة من الأدعية الكثيرة التي يمكن للمؤمنين الاستفادة منها في حياتهم اليومية.
وأوضح “ شلبي” في إجابته عن سؤال: هل أفضل صيغة للدعاء من القلب أم القرآن ؟، أن الدعاء من أعظم العبادات التي تقرب العبد إلى ربه، وقد حثنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم على الدعاء.
وتابع: خاصة في الأيام الفضيلة مثل يوم عرفة، فعندما سُئل النبي عن أفضل الدعاء، قال: (أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة)، مشيرًا إلى أهمية الأدعية التي وردت في القرآن والسنة، وهي الأدعية التي جاءت في الكتاب والسنة، بالإضافة إلى الأدعية التي دعا بها الصالحون.
وأشار إلى أنها تعتبر أدوات يمكن أن يستأنس بها الإنسان في دعائه.. فنحن نشجع المسلمين على الدعاء بالأدعية الواردة، ولكن أيضًا نحثهم على التعبير عن رغباتهم وأمانيهم بصدق، ويجب أن نتذكر أن الله سبحانه وتعالى مطلع على ما في قلوبنا.
ونبه إلى أن النية الصادقة في الدعاء تكفي، حتى وإن أخطأ الإنسان في الألفاظ.. لذا، فالأهم هو ما تحمله القلوب من نوايا طيبة، داعيًا الجميع إلى التوجه إلى الله بالدعاء، خاصة في الثلث الأخير من الليل، حيث ينزل الله عز وجل برحمته ويقول: “هل من داعٍ فأستجيب له؟”.
ذكر الله أم قراءة القرآن
ورد في مسألة أيهما أفضل ذكر الله أم قراءة القرآن ، في السنة النبوية المطهرة الحث على ذكر الله تعالى في كل وقت وحين؛ و قراءة القرآن يعد من أعظم الذكر، وقد ورد الأمر الشرعي بقراءته مطلقًا، والأمر المطلق يقتضي عموم الزمان والمكان والأشخاص والأحوال، فامتثاله يحصل بالقراءة فرادى أو جماعات، سرًّا أو جهرًا، ولا يجوز تقييده بهيئة دون هيئة إلا بدليل.