أعلن الجيش الأمريكي أن الهدف من قصف وتدمير ميناء رأس عيسى في اليمن هو إضعاف القوة الاقتصادية لميليشيات الحوثي.

وقال الجيش الأمريكي فيبيان إن الحوثيين استمروا في الاستفادة اقتصاديًا وعسكريًا من الدول والشركات التي تُقدم دعمًا ماديًا لهم، ويستخدم الحوثيون المدعومون من إيران الوقود لدعم عملياتهم العسكرية، كسلاح سيطرة، وللاستفادة اقتصاديًا من اختلاس أرباح الاستيراد. 

وأكد البيان أنه يجب أن يُزود الشعب اليمني بهذا الوقود بشكل شرعي، وعلى الرغم من إدراج اليمن على قائمة الإرهاب الدولي الذي دخل حيز التنفيذ في 5 أبريل، استمرت السفن في توريد الوقود عبر ميناء رأس عيسى وتُموّل أرباح هذه المبيعات غير القانونية بشكل مباشر جهود الحوثيين وتدعمها.

وأضاف البيان “اليوم، اتخذت القوات الأمريكية إجراءات للقضاء على هذا المصدر للوقود للحوثيين المدعومين من إيران، وحرمانهم من الإيرادات غير المشروعة التي موّلت جهود الحوثيين لإرهاب المنطقة بأكملها لأكثر من 10 سنوات”.

وتابع “كان الهدف من هذه الضربات هو إضعاف مصدر القوة الاقتصادية للحوثيين، الذين يواصلون استغلال مواطنيهم وإلحاق الأذى بهم ولم يكن الهدف من هذه الضربة إيذاء الشعب اليمني، الذي يسعى بحق إلى التخلص من نير الخضوع الحوثي والعيش بسلام”. 

شاركها.