كشفت وسائل إعلام برازيلية تفاصيل جديدة حول حادث التفجير الذي شهدته البلاد أمس الأربعاء، وذلك بعد وقوع انفجارين بالقرب من المحكمة العليا والقصر الرئاسي.
وأظهرت التحقيقات الأولية أن التفجير أمام المحكمة العليا في البرازيل نفذه انتحاري، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية.
ونقلت تقارير محلية عن مسؤولين قولهم، إن “رجلا انتحر بقنبلة” خارج المحكمة العليا في البرازيل بعد محاولته دخول المبنى يوم الأربعاء.
وأضافت مصادر أن المعطيات الأولية تشير إلى أن الحادث كان انتحاراً، ولم يصب أي شخص آخر بأذى.
وأكدت أن الحادث أثار مخاوف أمنية قبل 5 أيام من استضافة البلاد اجتماع رؤساء دول مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو.
وعرضت وسائل إعلام محلية لقطات تشير إلى وقوع انفجارين خارج المحكمة، مع مرور 20 ثانية بين الانفجارين الأول والثاني.
وأثار الحادث استجابة فورية من فرق الطوارئ، حيث تم غلق الساحة بسرعة، ونشر رجال الإطفاء وفرق القنابل لتقييم الوضع والسيطرة عليه، وفق صحيفة “ميكس فال” البرازيلية.
وغادر قضاة المحكمة وموظفوها المبنى بسلام بعد الحادث الذي وقع في حوالي الساعة 7:30 مساء بالتوقيت المحلي، بعد وقت قصير من انتهاء جلسة الأربعاء.
وأكد خورخي ماسيدو، الموظف في المحكمة العليا البرازيلية، عملية الإخلاء لوكالة “أسوشيتد برس”.